" لابد للمرأة أن تتساوى مع الرجل..ولابد أن تسقط بقايا الأغلال التي تعوق حركتها الحرة حتى تستطيع أن تشارك بعمق وإيجابية في الحياة ".. هذا ما قاله الراحل " جمال عبدالناصر " حين سعي إلى تحرير المرأة ليمنحها حقوقها والتي بدونها ما وصلت المرأة إلى ما وصلت إليه في هذه الفترة. كان للمرأة محطات هامة في عهد عبدالناصر مما جعلها بداية الاشراق لخطي ثابتة نحو أهداف المرأة ومساعيها وحقوقها المشروعة والأساسية. ففى عام ( 1956 ) منح الدستور المرأة حقوقها السياسية كاملة وتضمن ولأول مرة حق المرأة في الانتخاب والترشُّح، وطبق عليها مبدأ تكافؤ الفرص، فأصبحت مديرا عاما وأستاذا في الجامعة ووزيرا وتساوت مع الرجل في الأجور والمرتبات، وفى عام ( 1956 ) تم حل الاتحاد النسائي المصري، وفى عام ( 1957 ) الانتخابات البرلمانية ودخول أول امرأة مصرية للبرلمان، وفى عام ( 1962 ) عينت دكتور حكمت أبو زيد أول وزيرة للشئون الاجتماعية، وفى عام ( 1970 ) مثيل وفد نسائي يتضمن عائشة راتب وعزيزة حسين وأخريات ؛ لصياغة مسودات اتفاقية المرأة الدولية.