أدان مدحت الزاهد نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي الهجوم الغادر الجبان الذي تعرضت له قوات الشرطة في سيناء، ناعيا إلى الشعب المصري شهداء الواجب الذين استشهدوا أمس. وأكد الزاهد في تصريحات له أن "الهجمات لن تنال من عزيمتنا على مواجهة الإرهاب"، مؤكدا ضرورة التكاتف بين القوى الوطنية في هذه المعركة المهمة حتى نلحق هزيمة نهائية بالإرهاب. من جهة ثانية، نعى الاتحاد المدني الديمقراطي "صحوة مصر" بكامل الحزن وعظيم الأسى شهداءنا الأبرار من المدنيين ومن رجال القوات المسلحة البواسل الذين ضحوا بأرواحهم بمحافظة شمال سيناء دفاعًا عن الدولة المصرية في حربها ضد قوى الإرهاب الغاشم، والتي استهدفت مقرات أمنية وسكنية في مدن العريش والشيخ زويد ورفح بقذائف صاروخية. وأكد الاتحاد دومًا أن الدماء الطاهرة لشهدائنا الأبرار إنما تروي تراب الوطن الغالي لتنبت شجرة الحرية التي تريد لها قوى الشر أن تموت في مهدها، مشددا على أن قدر الدولة المصرية أن يتم تعميد مستقبلها بالدماء، وهو الأمر الذي لا يمكن أن ينال من عزيمتنا واصرارنا على المضي قدمًا في طريق الإصلاح مدعومين بروح هذا الشعب الباسل الذي تبزغ في أوقات المحن وتعزف موسيقى التلاحم والترابط موجهة سفينة الوطن إلى بر الأمان. وأكد الاتحاد المدني الديموقراطي "صحوة مصر" وقوفه خلف الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة لتحقيق النصر على قوى الإرهاب الأسود وتخليص الوطن منها، وهو الأمر الذي يعد من الحتميات التاريخية التي لا يمكن تغييرها أو زعزعتها ؛ فمصر ستبقى وتنتصر بكل تأكيد فيما ستتوارى قوى الشر بعيدًا إن آجلًا أو عاجلًا. وقال الاتحاد "نحن إذ نعزي أنفسنا وأبناء وطننا في رحيل شهدائنا فلا نجد خير من وعد الله عز وجل بأن الشهيد حي يرزق عن ربه، وأن ذنوبه تُغفر له عند أول دفقة دم تخرج من جسده الطاهر."