كرمت وزارة التربية والتعليم، أمس الخميس، مسئولين عن إدارة اللامركزية بوزارة التربية والتعليم وممثلي 27 محافظة عن اللامركزية بوزارة التربية والتعليم برئاسة إبراهيم عبدالباري حلاوة مدير عام اللامركزية بوزارة التربية والتعليم، وذلك فى ختام ورشة عمل اللامركزية والتي استمرت 3 أيام بنادي مطوبس الرياضي بمحافظة كفر الشيخ. حيث تم تكريم المهندس حسن دخيل وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، واللواء يحيى عيسوي رئيس مركز ومدينة مطوبس، والدكتور فؤاد حلمي مستشار الوزير للخطة الاستراتيجية، والدكتور محمد سلامة مستشار الوزير للخطة الاستثمارية، والدكتورة منى صادق خبير الخطة الإستراتيجية وأشرف محمود مدير إدارة اللامركزية بوزارة التربية والتعليم ورفيق حنا خبير الخطة وطارق عبدالعزيز وعمرو زين العابدين بوحدة السياسات بالوزارة كما تم تكريم الدكتور غازي البنوان وكيل مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ والدكتور رمزي عبدالحي المدير العام بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ ووفاء عبدالله المدير التنفيذي بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ والدكتورة داليا محيي الدين رزق مدير الإدارة المركزية بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ والدكتورة إيمان زغلول خبير الخطة الإستراتيجية وسلامة محمد رزق الويشي مدير دارة مطوبس التعليمية ومحمود الرويني مدير إدارة سيدي سالم. كما تم تكريم ممثلي 27 محافظة عن اللامركزية من جميع محافظات الجمهورية. وأكد إبراهيم عبدالباري حلاوة مدير عام الإدارة المركزية بوزارة التربية والتعليم، أن مؤتمر اللامركزية الذي عقد بنادي مطوبس الرياضي جاء تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أثناء اجتماع مديري المديريات قبل امتحانات الفصل الدراسي الأول بإقامة ورش عمل عن برامج الخطة الإستراتيجية بجميع المحافظات لمديري عموم الإدارات التعليمية. وأكد أشرف محمود عبدالمجيد مدير إدارة بالإدارة العامة لدعم اللامركزية أن الهدف من تطبيق اللامركزية نقل بعض السلطات والاختصاصات من المستوى المركزي للمستوى الأدنى؛ حيث تعطي صلاحية للمديريات والإدارات التعليمية والمدارس أن تتخذ بعض القرارات لصالح العملية التعليمية مع توفير الأموال اللازمة للاحتياجات الفعلية لا مركزيا حيث تنتقل الأموال من وزارة المالية إلى المديريات والإدارات والمدارس مباشرة لتحقيق جودة الأداء وسرعة التنفيذ، وخلق مناخ تعليمي جيد يتسم بالمرونة والشفافية والمصداقية وتعطى كل مدرسة الحرية في تحديد احتياجاتها الفعلية للتنفيذ في الوقت المناسب وتوفير الأموال اللازمة سواء من الموازنة العامة للدولة أو من خلال المشاركة الاجتماعية على مستوى المدرس أو الإدارة أو المديرية من خلال مجالس الأمناء وتتم المحاسبية الرئيسة من الوزارة والمديرية والإدارة للمدرسة والمحاسبية أفقية من مجالس الأمناء والمجتمع المحلي لتعظيم الإيجابيات.