جرت حملتا اعتقالات، اليوم الثلاثاء، في كل من فرنساوبلجيكا في إطار سعي السلطات في الدولتين لمكافحة التطرف بعد الهجمات التي شهدتها باريس في وقت سابق من الشهر الجاري. وبحسب السلطات الفرنسية حسب ما ذكر تليفزيون " القدس" الفلسطيني فإن نحو عشرين شابا من مدينة لونيل جنوبفرنسا، البالغ عدد سكانها 26 ألف نسمة انضموا منذ الصيف إلى القتال في صفوف جماعات متشددة في سوريا حيث قتل ستة منهم تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و30 عاما منذ أكتوبر. والعملية التي باشرها عناصر النخبة في الشرطة والدرك في الساعة الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش لا تزال متواصلة. وفي بلجيكا، قال ممثلو الادعاء: إن الشرطة اعتقلت ثلاثة رجال في بلدة كورتريك بغرب البلاد لصلتهم "بجماعات متشددة"، كما عثرت على أسلحة أثناء تفتيش منازلهم. وقتلت الشرطة في وقت سابق من هذا الشهر اثنين من المسلحين في فيرفييه بشرق بلجيكا، أثناء مداهمة ضمن سلسلة من العمليات تستهدف جماعة متطرفة قال مسئولون: إنها كانت على وشك شن هجمات على الشرطة. ويعتقد أن المسلحين الذين قتلوا في فيرفييه حاربوا في سوريا ثم عادوا لبلجيكا، ويقدر مسئولون بلجيكيون، أن نحو 350 شخصا غادروا بلجيكا للقتال مع جماعات مثل تنظيم الدولة في سوريا والعراق، وبعضهم يخطط لشن هجمات في بلجيكا لدى عودته من منطقة الصراع.