قال أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن المستوردين مجني عليهم وليسوا جناة، ويوجد فرق بينهم وبين المهربين، وسياسات الدولة هي السبب في انتشار الفساد في جميع القطاعات وضمنهم الاستيراد. وأضاف شيحة في مداخلة هاتفية على فضائية التحرير، اليوم الإثنين، أن 18% من حجم الاستيراد يمثله قطاع الاستهلاك للسلع المستوردة بطرق شرعية وقانونية بما يبرئ المستوردين الشرفاء الذين يعملون وفقا للقانون ويدفعون الجمارك، وأن 82% من حجم الواردات تتمثل في قطع الغيار ومستلزمات الإنتاج ويتم استيرادها لصالح ما يسمى الصناعة المصرية وهي صناعة وهمية، فالمصنعين الذي يحصلون على جميع التسهيلات ويحصلون على سعر الدولار بالسعر الرسمي فهم من يأخذون حصيلة التصدير ويبيعونها في السوق السوداء. كما أشار إلى أن هؤلاء المصنعين محتكرين للأسواق بشكل كامل رغم أن صناعاتهم غير منافسة لصناعات الخارج وذلك تحت مسمى الصناعة الوطنية "الوهمية".