وجه ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل فى الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، رسالة الى من قاموا بالشغب اليوم من أعضاء جماعة الاخوان وحلفائهم، قال فيها: إن قياداتهم التى تعيش فى فنادق لندن وأنقرة والدوحة ذات الخمس نجوم يدفعونكم إلى التهلكة، ويقدمونكم قربانا لأطماعهم وثمنا لتحالفاتهم مع أعداء الوطن والدين. وأكد لهم الشهابى أن مصر اليوم ليست هى مصر الأمس، المترددة والضعيفة والخاضعة لهيمنة الخارج، ويجب أن يحكموا العقل وينتبهوا لما يدبر لهم، قائلا: انتم وقود حرب يشعلها قادتكم وسوف تأكلكم نارها ولن تلتفت مصر الدولة والشعب إليكم بل ستدفعون جزاء التآمر. أما الرسالة الثانية التى وجهها رئيس حزب الجيل بمناسبة ذكرى 25 يناير فهى كانت إلى حماة الوطن من أبطال القوات المسلحة والشرطة، حيث قال لهم: أنتم من تحمون حدود الوطن وتقفون بقوة ضد الجماعات الإرهابية وتقدمون أرواحكم الغالية رخيصة، من أجل أن يبقى الوطن شامخا وموحدا كما عرفته الدنيا على مدى الدهر، إنكم تدفعون الثمن من دمائكم ليسود الأمن والآمان ربوع الوطن الغالى، كل بطل منكم أعد نفسه ليكون مشروع شهيد، ومع ذلك لم تخافوا ولم تتراجعوا بل تتقدمون يوما بعد يوما فى بطولة لم يسجل التاريخ مثلها فى كتاب صفحاته، ستظل مصر عارفة فضلكم ودوركم البطولى فى الحفاظ عليها مرفوعة الراية شامخة، فاستمروا فى الدفاع عن الوطن الغالى فالقدر اختصكم بهذا الشرف الرفيع. اما الرسالة الثالثة، فقد أختص بها ناجى الشهابى شعب مصر العظيم، فقال رئيس حزب الجيل: ياشعبنا العظيم لقد بهرتم الدنيا فى 25 يناير 2011 عندما غضبتم على الفساد وزواج المال بالسلطة وغياب دور الدولة الإجتماعى وبهرتم الدنيا أكثر عندما زآرتم فى 30 يونيو 20213 بغضبة هزت الدنيا كلها، وأزاحت من أنقضوا على الثورة وأنحرفوا بها وأوقفت المخطط الغربى الصهيونى بقيادة امريكا وعزلت عملاؤهم الذين علموهم ودربوهم ومنحوهم عشرات الملايين من الدولارات، ليتآمروا عليكم ورفعتم شعار هز العالم، وكتب لكم به النصر: الجيش والشرطة والشعب أيد واحدة، إلى هذا الشعب العظيم أقول أستمر فى طريقك الداعم للرئيس والجيش والشرطة والمقاوم للأعداء وأصبر الشهور والأسابيع القليلة القادمة، وتسلح بالعمل المخلص الجاد وسوف يكون القادم أفضل، ستعود بلادنا قائدة لأمتها العربية وقارتها الإفريقية وسنقيم بعقولنا وسواعدنا قواعد البناء والمجد والنهضة الكبرى.