قال جابر طايع، وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة، إن مناهج الأزهر كما هى منذ أكثر من ألف عام، مشيرًا إلى أن بعضها «لا يصلح للعصر الحالى» ويجب تعديله ليتوافق مع مفاهيم الوقت الحالى. وأكد «طايع» -ل«البوابة»- أن ما يثار حول كون مناهج الأزهر تدعو للعنف «كلام غير منطقي»، ولا يجب أن يكون محلًا للحديث، أو اهتمام الإعلام، مضيفًا: «تعلمنا فى الأزهر، ولم يخرج من بيننا داعشى أو إرهابى». وواصل: «الإسلام دين تربية، وقد تربينا ودرسنا المذهب الشيعى ولم نتشيع، وكذلك مذاهب الخوارج وغيره دون أن يكون بيننا ما نسمع عنه الآن من انضمام أزهرى واحد إلى الإرهاب». وعن «صحيح البخارى»، دعا «طايع» لتنقيح ما به من أحاديث لكى تتوافق مع العصر الحديث، مقترحًا تبنى فكرة أن يقوم الأزهر على طرحه للدراسة والتحقيق من أجل تنقيح ما به، غير أنه رفض أن يكون البديل محوه، ومحو سنة النبى محمد بكاملها. وأعرب عن تقبله لأى نقد طالما جاء ب«أسلوب مؤدب»، وتابع: «النقد الحالى الذى نسمعه فى الفضائيات غير لائق. من النسخة الورقية