أعلنت 7 حركات شبابية وسياسية مشاركتها فى فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، المقررة تنظيمها، اليوم الأحد، وشملت القوى الشبابية الداعية: «حركة شباب 6 إبريل، مصابي وشهداء الثورة، التيار الديمقراطي المدني، التيار الشعبي، شباب حزب الدستور، شباب حزب مصر القوية، الاشتراكيين الثوريين». وأعلنت حركة شباب 6 إبريل، مشاركتها فى فعاليات إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير، تحت شعار «انزل.. شارك.. فى أقرب تجمع لك»، بجانب دعوتها للحشد والتظاهر بعد غد الثلاثاء، الذى يوافق نظر الطعن فى اتهام أحمد ماهر، مؤسس الحركة، ومحمد عادل، وأحمد دومة بخرق قانون التظاهر. ودعت الحركة فى بيان رسمى، أمس السبت، على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إلى انطلاق المظاهرات من كل الشوارع المتفرعة من الميادين فى القاهرة الكبرى والمحافظات، تجهيزاً لما وصفوه ب «الموجة الثورية الجديدة»، كما دشنت الحركة، حملة بعنوان «ادعم معتقل» لرصد أسماء الشهداء والمحبوسين وأسباب وأماكن الاستشهاد والحبس. وأعلن أحمد السيد، أحد مصابي الثورة، عن تنظيم مصابي الثورة، مسيرة اليوم الأحد، من المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء ومصابي الثورة، انتهاءً بميدان التحرير، على أن يتم رفع صور الشهداء ومصابى الثورة، وبالونات سوداء حدادًا على أرواحهم وتنديدًا برفض رد حقوقهم. وقال عمرو بدر، القيادي بحزب التيار الشعبي تحت التأسيس، إن التيار الشعبي سيشارك فى فعاليات الذكرى الرابعة للثورة بتنظيم مظاهرات فى القاهرة والمحافظات المختلفة، مشيرًا إلى أن أهداف الثورة لن تتحقق حتى الآن، موضحًا أن هذه الفعاليات سيتم التنسيق فيها مع شباب 6 إبريل وشباب حزب الدستور والاشتراكيين الثوريين. وأعلن شباب حزب مصر القوية، الذى يقوده الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخواني المنشق، مشاركتهم خلال التظاهرات، رغم إعلان الحزب رسميًا عدم المشاركة. فيما دعت غادة نجيب، الناشطة السياسية وإحدى المشاركات خلال الفعاليات، جماعة الإخوان بالتنازل عن المطالبة بعودة محمد مرسي، الرئيس الأسبق، وتوحيد الصف لكتابة اسم الجماعة فى التاريخ السياسي، مشيرة إلى أن عودة «مرسي» هى نقطة الخلاف الوحيدة ل«رافضي الانقلاب»، على حد وصفها. من النسخة الورقية