أكدت القوى الثورية والسياسية عدم مشاركتها فى إحياء الذكرى الرابعة لأحداث محمد محمود حرصا على الوضع الأمني، بينما أعلن عدد آخر من شباب الأحزاب مشاركتهم بوقفة رمزية أمام نقابة الصحفيين فى الخامسة مساء مع عقد مؤتمر صحفى. وقال شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الاحرار: إن الحزب لن يشارك فى إحياء الذكرى لأن السبيل الوحيد لتحقيق أهداف الثورة التى استشهد من أجلها الشباب أن يتم الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وتكون هناك تشريعات تضمن تحقيق العدالة الانتقالية. وأكد تامر القاضى عضوالمكتب السياسى لتكتل القوى الثورية أن التكتل بما يضمه من احزاب وحركات لن يشارك فى إحياء محمد محمود، وقال إن إحياء الذكرى لن يكون بالتظاهر فهذا وقت العمل، وهناك من يريد ان يستغل الفرصة ليندس بين الشباب ويشعل الموقف ويحدث وقيعة ليعرقل خارطة الطريق، وأضاف: الأيام الماضية قرأنا بيان الاخوان واعتذارهم عن محمد محمود وهومرفوض تماما فلن يقبل اعتذارهم مهما يفعلوا فيدهم ملطخة بدماء ابناء الوطن من شباب مدنيين وجنود شرطة وقوات مسلحة. وقال كريم الكنانى عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والقيادى بتيار الشراكة الوطنية: ان الحزب والتيار لن يشاركا وسيكتفيان ببيان يؤكدان فيه المطالب، مطالبا مجلس الوزراء بتعديل قانون مجلس المصابين حتى يضم المصابين والشهداء بعد أحداث مجلس الوزراء وحتى 30 يونيوفمحمد محمود 2 وغيرها بأحداث الاتحادية والمقطم كانت تمهيدا لثورة 30 يونيوومن أصابهم الإخوان وقتلوهم يجب أن ينضموا للمجلس. بينما قال وسام عطا المتحدث الإعلامى لجبهة طريق الثورة : إن الجبهة لن تتظاهر حرصا على الشباب لكنها ستكتفى بوقفة على سلم نقابة الصحفيين ومؤتمر صحفى فى الخامسة مساء ولن تقوم بأى فاعليات أخرى مؤكدا أن المشاركين غدا هم حزب الدستور وحزب العيش والحرية وحزب مصر القوية و6 إبريل الجبهة الديمقراطية و6 إبريل جبهة ماهر والاشتراكيون الثوريون وحركة حاكموهم، وسيطالب المؤتمر بإسقاط قانون التظاهر، وحق شهداء ومصابى محمد محمود والثورة المصرية.