سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القوى الثورية تنقسم حول فعاليات إحياء ذكرى "محمد محمود" "جيكا" و"6 إبريل الديمقراطية" يصران على دخول الشارع.. و"ماهر" و"الدستور" يكتفون بوقفة على سلالم "الصحفيين"
انقسمت القوى الثورية والشبابية، حول مكان إحياء الذكرى الثالثة لأحداث محمد محمود، الأربعاء المقبل، وتمسكت بعض القوى بتنظيم الفعالية في شارع محمد محمود، للمطالبة بالقصاص للشهداء، فيما دعت أخرى إلى الاكتفاء بوقفة احتجاجية أمام مقر نقابة الصحفيين، تجنبًا لوقوع لاشتباكات جديدة مع الأمن. وقال محمد فؤاد، المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية)، إن اجتماعًا تنسيقيًا ضم ممثلين عن الحركات الثورية، وأحزاب مدنية، قبل أيام، طالبت خلاله بعض الحركات، ومنها "6 إبريل"، جبهة (أحمد ماهر)، وجبهة طريق الثورة، وبعض الأحزاب، بتنظيم مؤتمر صحفي ووقفة على سلالم نقابة الصحفيين، فيما تمسكت الجبهة الديمقراطية، ل6 إبريل، وحركة "جابر جيكا"، بالتوجه إلى شارع محمد محمود، لإعلان رسالة المطالبة بالقصاص للشهداء الذين سقطوا في الأحداث، منذ 3 سنوات. في المقابل، قال محمد كمال، نائب مسؤول المكتب الإعلامي ل6 إبريل (جبهة ماهر)، إن عددًا كبيرًا من الكيانات المدنية والثورية، توافقت على تنظيم مؤتمر صحفي، ووقفة احتجاجية بصور الشهداء والمصابين على سلم "الصحفيين"، لأن الأجواء الحالية لا تساعد القوى الثورية على تنظيم تظاهرات أو فعاليات في الشوارع، وهناك مخاوف من إمكانية وقوع اشتباكات مع الشرطة حال التظاهر في محمد محمود. من جانبه، قال خالد داود، المتحدث باسم حزب الدستور، إن الحزب سيشارك في وقفة "الصحفيين"، دعمًا لمطالب الشباب، وجميع فئات الشعب، منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، والتأكيد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين، ورفض التراجع عن الحريات التي اكتسبها المصريون بعد ثورة يناير، وضرورة تعديل قانون التظاهر. وقال محمد بسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، إن الحزب سيجتمع اليوم لاتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركته في الفعاليات من عدمه، مضيفًا: "الكرامة سيسمح بالمشاركة الفردية لأعضائه الشباب لإحياء الذكرى، حال اتخاذه قرارًا رسمي بعدم المشاركة".