طالب عدد من المواطنين السعوديين عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي بتكريم العقيد عبدالعزيز الفغم، وهو الشخص المسئول عن حماية قائد وملك السعودية، وهي مهنة تتطلب أعصابا من حديد وقوة في التركيز. وشغل الفغم وظيفة تُعد أحد أخطر وأقوى الوظائف، وبعد وفاة الملك عبدالله، ظهر الفغم خلال تشييع الجنازة وعلى ملامحه الأحزان والآلام لفقده شخصًا ظل أقرب الناس إليه طوال عشرة أعوام مضت. العقيد الفغم استأمنه خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز على نفسه، فكان الحارس الشخصي الوحيد الذي يقف بجانبه وهو مسلح بالكامل، من أجل حراسة أحد أكثر الشخصيات تأثيرًا ليس على المستوى المحلي فقط، بل على المستوى العالمي. فيما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتكريم العقيد الفغم عما قدمه من خدمات للوالد الراحل الملك عبد الله رحمه الله، ودشنوا أحد الوسوم الخاصة به على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يحمل اسم #شكرًا_للعقيد_عبدالعزيز_الفغم"، عبر من خلاله المغردون عن بالغ شكرهم لهذا الرجل، الذي عرض حياته للخطر يوميا خلال ال24 ساعة، في سبيل حماية ملك السعودية. يذكر أن الفغم يشغل رتبة عقيد في المديرية العامة للحرس الملكي، وقد التحق بكلية الملك خالد العسكرية مع بداية عام 1989 وتخرج فيها بنهاية عام 1991 وعيّن باللواء الخاص، ثم نُقلت خدماته إلى الحرس الملكي بعد دمجه مع اللواء الخاص.