حذر نائب رئيس الوزراء الروسي، إيجور شوفالوف، الذي كان يتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أمس الجمعة، الغرب من محاولة الإطاحة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن الروس مستعدون للتضحية بثروتهم من أجل دعم بوتين. وانزلقت روسيا في براثن الركود خلال العام الماضي وسط تراجع في أسعار صادراتها من الطاقة وكذلك بسبب العقوبات الغربية التي فرضت ضدها لدور موسكو في صراع أوكرانيا الذي أودى بحياة أكثر من خمسة آلاف. وتثار تساؤلات في روسيا والخارج حول ما إذا كان السعر الذي يدفعه المواطن الروسي العادي بسبب ضم شبه جزيرة القرم عاليا للغاية. وقال شوفالوف -الذي يعتقد أنه واحد من أغنى أعضاء الحكومة-: إن ما يعتقد أنها محاولات الغرب للإطاحة ببوتين ستزيد من وحدة الأمة. وقال شوفالوف: "عندما يشعر روسي بأية ضغوط أجنبية، فإنه لن يتخلي أبدا عن زعيمه، سوف نتجاوز أية مصاعب في البلاد وحتى نأكل طعاما أقل ونستهلك كهرباء أقل". وأثارت تصريحات شوفالوف ملاحظات قوية على مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا بما فيها ناشط في المعارضة وضع صور منازل شوفالوف في موسكو ولندن والنمسا ليصور أين يمكن أن يعاني النائب الأول لرئيس الوزراء المصاعب التي وصفها.