قال المهندس محمد صلاح، زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن حزب النور ينظم قوافل طبية بشرية وبيطرية تجوب الأقصر والشرقية والغربية وبعض المحافظات الأخرى، وتقوم تلك القوافل المتخصصة في العيون والقلب والصدرية وغيرها بعلاج المصابين والمرضى وتقدم لهم الأدوية بالمجان، وأيضا تعالج القوافل البيطرية الحيوانات والماشية بالمجان. وأضاف زايد، أن الدعوة السلفية تعقد ندوات في بعض المحافظات المختلفة تحت اسم، "أخلاقنا"، بهدف نشر الحب والسماحة بين أبناء الوطن، ومحاربة التطرف والتكفير، بالرغم من أن هذا يتناقض مع أفكارهم. وأوضح زايد أن ما يقوم به حزب النور والدعوة السلفية يحتاج لميزانيات ضخمة، متسائلا من أين يتم تمويل تلك القوافل، والندوات التي تحتاج لانتقالات وإيجارات ومعيشة وأدوية ومعدات باهظة التكاليف، مطالبا وزارة التضامن التدخل ومراقبة تلك الحسابات وبيان من أين يحصلون على هذه الأموال الضخمة. وطالب زايد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتوضيح آلية عقد هذه الندوات، وهل تتم بعلمه أم بدونه؟ وكيف يتم السماح لهم بذلك مع أنه من المفترض أن يكون الأزهر الجهة الوحيدة المنوط بها عقد الندوات الدينية والفكرية، أو على الأقل تكون تحت إشرافه ومراقبته. وأشار زايد إلى أن شيوخ الدعوة السلفية أمثال الحويني، ويعقوب، والمقدم، وحسان، تبرأوا في ديسمبر 2013، من حزب النور بدعوة مشاركته فيما يسمونه بالانقلاب. وقال الشيخ "المقدم" في حينها إن حزب النور ينتحر سياسيا، والدعوة السلفية انحرفت عن مسارها؛ والآن مع اقتراب الانتخابات صرح نفس الشيوخ بأن حزب النور منع محرقة السلفيين وحفظ الدعوة، وقال "المقدم"، إن شباب الدعوة هم حزب النور، وأن الحزب هو الذراع السياسية للدعوة. وتساءل زايد أين المسئولين من تطبيق الدستور الذي يمنع قيام الأحزاب على أساس ديني؟، مشيرا إلى أنهم يعملون في العلن ونحن على القرب من الانتخابات البرلمانية، فهل يريد المسئولون ترك البرلمان القادم لهم.