أطلق في بيت الأممالمتحدة في بيروت، أمس الإثنين، تقرير "الحالة والتوقعات الاقتصادية في العالم" لسنة 2015، وهو تقرير تعده سنويا كل من إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية في الأممالمتحدة، ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، واللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة بما فيها الإسكوا، ومنظمة السياحة العالمية. ودعت وحدة الاتصال والإعلام في الاسكوا لهذه الغاية، إلى مؤتمر صحفي تحدث فيه رئيس التنمية الاقتصادية والعولمة في "الإسكوا" مختار محمد الحسن، بعيد تعيينه في الإسكوا، وقدم نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا د. عبدالله الدردري، في كلمة ترحيبية، للحسن الذي كان وزيرا للنفط والمناجم في موريتانيا، وعمل سابقا في البنك الدولي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والبنك الإفريقي للتنمية. أما الحسن فقال: "من المتوقع أن تشهد الاقتصادات غير المصدرة للنفط في المنطقة، وخاصة لبنان والأردن، ضعفا في آفاق النمو، وهذا ناتج جزئيا عن الآثار السلبية للصراعات العسكرية في البلدان المجاورة". وبالنسبة للمنطقة العربية، أشار إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي تباطأ من 3.3% في عام 2013 إلى 2.6% في عام 2014، وذلك بسبب الشكوك حول التوترات الجيوساسية". ولفت إلى أنه "من المتوقع أن ينمو بنسبة 3.9% في عام 2015"، ولفت إلى أنه "بالرغم من انخفاض أسعار النفط فإن ثبات مستوى إنتاج النفط الخام للمصدرين العرب، واعتماد سياسات مالية نشطة في دول مجلس التعاون الخليجي مدعومة باحتياطات مالية ضخمة، إضافة إلى تزايد الطلب الخارجي من شرق وجنوب آسيا سوف تدعم النمو الاقتصادي في المنطقة بشكل إيجابي". وأشار الحسن إلى أن "الإسكوا تعد حاليا دراسات وتحليلات حول الهبوط المفاجئ لأسعار النفط وتأثيره على المنطقة".