يناقش تقرير الحالة والتوقّعات الاقتصادية العالمية لعام 2015 النمو الاقتصادى فى كثير من بلدان غرب آسيا خلال العامين القادمين وتداعيات انخفاض أسعار النفط والنزاعات المستمرة فى المنطقة، كما يناقش الوضع فى الأردن ولبنان واليمن، ولا سيّما فى ما خص مسألة الديون الحكومية المتزايدة التى بدأت تضغط على الأرصدة المالية بسبب مدفوعات الفائدة العالية. ويناقش التقرير التوقعات الاقتصادية العالمية وموضوع التجارة الدولية والمالية الدولية من أجل التنمية المستدامة، فضلاً عن التوقعات والتطورات الإقليمية. ويطلق التقرير يوم الاثنين 19 يناير 2015 من بيت الأممالمتحدة فى بيروت، كل من نائب الأمينة التنفيذية للإسكوا الدكتور عبد لله الدردرى، ورئيس إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة فى الإسكوا السيد محمد مختار محمد الحسن، الذى عيّن على رأس هذه الإدارة فى شهر يناير الحالى. تجدر الإشارة إلى أنّ تقرير الحالة والتوقّعات الاقتصادية فى العالم يعدّه فى بداية كل عام كلٌّ من إدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية فى الأممالمتحدة، ومؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، واللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المحتدة ومنظمة السياحة العالمية.