ارتفع الفائض التجاري لمنطقة اليورو في نوفمبر بدعم من زيادة طفيفة في الصادرات وانخفاض الواردات مع تراجع اليورو وأسعار النفط الذي خفف من تأثير الهبوط الكبير للمبيعات إلى روسيا. وقال مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي (يوروستات) إن البيانات غير المعدلة لاستبعاد التقلبات الفصلية تشير إلى ارتفاع صادرات منطقة اليورو لبقية أنحاء العالم واحدًا % ونزول الواردات 2%. وأضاف المكتب أن ذلك قد أدى لارتفاع الفائض التجاري للمنطقة إلى 20 مليار يورو (23.5 مليار دولار) مقابل 16.5 مليار يورو في نوفمبر 2013. وتظهر البيانات المعدلة لأخذ التغيرات الموسمية في الحسبان نمو الصادرات 0.2 % مقارنة مع تشرين الأول بينما استقرت الواردات دون تغير يذكر. ووجدت منطقة اليورو دعمًا في انخفاض عملتها الأوروبية الموحدة التي لامست أدنى مستوياتها في تسعة أشهر أمام الدولار هذا الأسبوع، رغم انهيار التجارة مع روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية.