سجل الروبل الروسي استقرارًا نسبيًا خلال تعاملات، وسط ترقب لاحتمالية تخفيض التصنيف الائتماني للديون الروسية للمرتبة الأدنى. ويترقب المستثمرون إعلان وكالة "ستنادرد آند بورز" تصنيفها الائتماني لروسيا، وسط توقعات بخفضه إلى "الدرجة غير الجديرة بالاستثمار"، للمرة الأولى منذ عام 2004. وهبطت العملة الروسية مقابل الدولار بشكل هامشي بلغ 0.05%، لتصل العملة الأمريكية لمستوى 65.2 روبل. وقال وزير التنمية الاقتصادية الروسي "ليكسي أوليوكاييف" الأسبوع الحالي إن الخفض المتوقع في التصنيف الائتماني لبلاده لا يعطي سببًا للتشكيك في قدرة موسكو على سداد ديونها، والتي تبلغ نحو 11% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتعرض التصنيف الائتماني الروسي للخفض عدة مرات خلال الأشهر الماضية، بسبب الآفاق غير الجيدة للاقتصاد الروسي، مع التراجع الحاد في أسعار النفط، والعقوبات الأمريكية والأوروبية على خلفية الأزمة في أوكرانيا. واحتل الروبل الروسي المرتبة الثانية في قائمة أسوأ العملات العالمية أداءً في عام 2014، بعد أن تراجع بنحو 41% مقابل الدولار الأمريكي، وسط ارتفاع كبير في التضخم بالبلاد.