استمر إضراب الآلاف من عمال شركة غزل المحلة الكبري لليوم الثالث على التوالي وسط حاله من الغضب من جهه العمال بسبب تجاهل مسئولي الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج لمطالبهم بصرف حافز شهرين ونصف والمطالبة بإقالة المفوض العام للشركة غزل المحلة وملاحقة المتسببين في تخسير الشركة إداريا وتشكيل مجلس إدارة منتخب وتطوير القطاع الطبي. وشهدت ساحة الإضرابات بميدان طلعت حرب بوسط مصانع وقطاعات الشركة حاله من الانقسام والتباين بين العمال وبعضهم البعض حول الاستمرار في الإضراب أم العودة من جديد للإدارة عجلة الإنتاج في مصانع الصوف والغزل والنسيج والملابس الجاهزة، وذلك بعد إعلان الموافقة على عقد الجمعية العمومية للشركة في يوم 27 يناير الجاري والبدء في صرف حافز الشهرين والنصف. وناشد العمال المضربون عن العمل المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بزيارة الشركة مرة أخرى، وتأكيد الوعود التي وعد بها العمال من ضخ استثمارات جديدة للشركة بعيدا عن بيع أصول الشركة وصرف الأرباح في مواعيدها دون الإخلال بالمواعيد، وإعادة هيكلة الأجور ووضع خطة ممنهجة لاستحداث وتطوير خطوط الإنتاج. وقام العمال بإيقاف الماكينات وغلق المصانع والتظاهر أمام مبنى إدارة الشركة، معلنين استمرارهم في الإضراب لحين الاستجابة لمطالبهم.