أكد الدكتور محمود محيي الدين، الباحث السياسي في الشئون الإقليمية، أن حادث "شارلي إيبدو" ليس حادثا عشوائيا، وإنما جاء لتنفيذ أهداف متعلقة باستراتيجيات عالمية لإعادة ترتيب الأوراق في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف محيي الدين في مداخلة هاتفية على فضائية "أون تي في"، اليوم الخميس، أن الجانب الإسرائيلي يحاول استثمار حادث "شارلي إيبدو" من جميع الجوانب، خاصة الجانب السياسي من خلال السعي لتطويع الغرب لإيجاد قوات على الأرض في سوريا والعراق، موضحا أن تصريحات المتحدث باسم تنظيم القاعدة حول تنفيذه للحادث بناء على أوامر أمير التنظيم "أيمن الظواهري" غير صحيحة على الإطلاق، حيث أن الظواهري محاصر في أفغانستان وليس لديه إمكانية لإعطاء تعليمات للتنظيم.