«البردقوش».. فوائد وأسرار

«البردقوش» من فصيلة النباتات العطرية، حلو المذاق، يمكن إضافته للطعام لإكسابه المذاق المميز، ويمكن تناوله مغليا مثل الشاي، حيث تقول كتب التراث إنه معروف في كل الحضارات بقيمته الطبية، وأنه مضاد للبكتيريا، ومضاد قوى للأكسدة المدمرة للجسم، وهو غنى بالعديد من الأملاح المعدنية والفيتامينات.
وأغلب مراكز التخسيس تستخدم «البردقوش» في إنقاص الوزن، فهو أسرع بمراحل من الشاى الأخضر في حرق الدهون، حيث يحتوى على نسبة عالية من فيتامين «سي»، ويمكن استخدامه كشاى مغلى لمواجهة البرد، وكذلك استخدامه لمواجهة السعال، حيث يؤدى استخدامه بانتظام إلى إزالة الاحتقان والتخفيف من التهاب الحنجرة، ويقى القصبة الهوائية والجيوب الأنفية من الالتهابات.
يمكن استخدام «البردقوش» أيضا لتقليل نوبات الربو الشعبي، وهو أيضا علاج فعّال لمشكلات الجهاز الهضمى، حيث يساعد على الهضم بصورة أفضل، ويساعد على التخلص من الغازات، ويلطف من تشنجات المعدة، كما أنه علاج جيد للإمساك والإسهال معًا.
«البردقوش» أيضا من أكثر الأعشاب التي يمكن الاعتماد عليها للمساعدة في علاج القولون العصبى، فهو يحتوى على فيتامين (A)، وهو مهم للبشرة والأغشية المخاطية، وهو مقوى لعضلة القلب، كما يقلل الكوليسترول، ويمنع تصلب الشرايين، ويحسن الدورة الدموية، ويقلل من خطر الإصابة بالجلطات، ويخفض ضغط الدم، كما أنه يحتوى على مادة «الفلا فونويد» المهدئة للأعصاب، كما أنه منظم جيد للغدة الدرقية، ويمكن استخدامه لعلاج الأرق، ويقلل سكر الدم، كما يمكن للأم المرضعة استخدامه لإدرار اللبن، كما يمكن لمرضى الكبد استخدامه، حيث يعمل على حماية خلايا الكبد من التلف.
«فيتامين b».. ضابط إيقاع الجسم
الصداع عرض لأمراض كثيرة في الجسم، فهو يختفى من تلقاء نفسه، وأول شيء يفكر فيه الذي يعانى من الصداع تناول أدوية وهو لا يدرك أن المشكلة قد تكمن في نقص عنصر غذائى في طعامه، فتناول الماء خاصة إذا كان فاترا له دور السحر في ضبط إيقاع الجسم، أيضا نقص فيتامين «b1» يسبب الصداع وعدم القدرة على التركيز والشعور الدائم بالأرق والإرهاق.
وأما فيتامين (2b) موجود في الحبوب الكاملة، مثل: البليلة والفول وصفار البيض والكبد، وأيضا نقص هذا الفيتامين يسبب الصداع والتوتر، وعدم القدرة على تحريك العيون والشعور بالنعاس، فهو يوجد بكثرة في السبانخ والقنبيط والفاصوليا، ووجوده ضرورى لقيام الجسم بمهامه.
فيتامين «b3» وجوده مهم للأوعية الدموية والحفاظ عليها، ونقصه يؤدى إلى العصبية، وهو يوجد بكثرة في الحبوب الكاملة، خاصة الذرة وفول الصويا والطماطم والبطاطس.
(b5).. نقص هذا الفيتامين يصيب الجهاز العصبى بالارتباك، كما أنه يؤدى إلى نقص سكر الدم، وهو يوجد في اللحوم، خاصة الكبد والدواجن والاسماك والفواكه الطازجة ومنتجات الألبان. ونقص فيتامين «b» بأنواعه يجعل المريض يذهب للعديد من الأطباء دون معرفة سبب شكواه، فتلك العناصر هي التي تضبط الجسم وإيقاعه، ومعرفة نقصها، ويتم اكتشافه من خلال تحاليل معينة.