أكد الدكتور محمود عبد المحسن، نائب رئيس جامعة قناة السويس لشئون التعليم والطلاب، أنه تقرر تكليف أعضاء هيئة التدريس، والمدرسين المساعدين، والمعيدين بالمراقبة على امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأنه تم إعلان جدول المراقبات، مع وضع غرف طبية بكل كلية، تحتوي على طبيب وممرضة، وسيارة إسعاف لنقل من تستدعي حالته، للمستشفى الجامعي، وتم الإعلان عن أماكن الامتحانات، وتجهيزها، وتوزيع أرقام الجلوس، و تقرر عدم دخول الهواتف المحمولة إلى لجان الامتحانات، حتى في عدم استخدامه، لأنه يعتبر أداة غش. وأكد عبد المحسن، أنه تقرر منع سفر الأساتذة خلال فترة الامتحانات، وأنه يتم تسليم أسئلة الامتحانات إلى "الكنترولات" في أظرف مغلقة، وموقع عليها من الخارج قبل موعد الامتحان بأسبوع، والتنبيه بعدم فتح هذا المظروف إلا في قاعة الامتحانات، وقبله بخمس دقائق فقط، مع تشكيل لجنة من رئيس "الكنترول"، وأستاذ المادة، وأقدم عضو هيئة تدريس مراقب، لفض المظروف داخل اللجنة. وتم التنبيه على أعضاء هيئة التدريس بسرعة تصحيح الامتحانات، حتى يتمكن من إعلان النتائج في أسرع وقت ممكن. من ناحية أخرى قرر رئيس الجامعة، تشكيل غرفة عمليات رئيسية، مشكلة من رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ومدير أمن الجامعة، وعمداء الكليات، لتلقي أي شكاوى أو استفسارات من الطلاب وأولياء أمورهم. وأضاف عبد المحسن، أنه لا تهاون مع الطالب الذي يلجأ لاستخدام التليفون المحمول أو أي وسيلة للغش، أو يحاول إحداث فوضى داخل أو خارج اللجان، مؤكدًا أنه على ثقة أن طلاب جامعة قناة السويس على درجة عالية من الوعي والمسئولية. وأشار إلى أنه تم وضع مجموعة من الإرشادات أمام الطلاب لابد من مراعاتها أثناء الامتحانات، حيث يتطلب حضوره قبل موعد الامتحان بربع ساعة، مع عدم التأخير، بالإضافة إلى ضرورة الحضور ب"الكارنيهات" الخاصة، ومنع دخول الموبايلات نهائيًا. وأضاف أن الإرشادات تناولت أيضًا عدم التواجد بالممرات الخارجية بعد الانتهاء من الامتحان، وتقرر أن يتعرض الطالب للمساءلة القانونية في حالة أي إخلال بنظام الامتحان أو الهدوء، وكذلك كل حالة غش أو الشروع فيه، ستتراوح عقوبته بين الفصل لمدة أقلها فصل دراسي، إلى عامين دراسيين ومجلس تأديب.