أكدت مصادر خاصة ل"البوابة نيوز"، اعتزام الداعية الإخواني يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، خلال 2015، إنشاء "جامعة إسلامية"، في دولة ماليزيا، بتكلفة تصل إلى مليار دولار، رغم قرارات وضعه على قوائم ترقب "الإنتربول". يهدف «القرضاوي» من وراء إنشاء الجامعة، حسبما قال مصدر مقرب، إلى أن تكون بديلا عن جامعة الأزهر، على أن يلتحق بها راغبو الدراسة في العلوم الإسلامية، وأشار المصدر إلى أن «القرضاوي» يسعى إلى «الانتقام»، من شيخ الأزهر، بسبب فصله من التدريس في الأزهر، لتورطه في التحريض على العنف وتمويل الجماعات الإرهابية. واجتمع «القرضاوي»، في العاصمة القطرية «الدوحة»، السبت الماضى، بأعضاء الهيئة الاستشارية المنوط بها إنهاء دراسة إنشاء «الجامعة الإسلامية»، التي يسعى الاتحاد لإنشائها خلال عام 2015. وقال بيان نشر على موقع «القرضاوي»: «الجامعة ستتخصص في الدراسات العليا والماجستير والدكتوراة في الدراسات الإسلامية، والشريعة الإسلامية ومقاصدها، وعلوم الأسرة، والاقتصاد الإسلامي، ودراسات الأديان والمذاهب، والفقه السياسي والعلاقات الدولية، والإعلام، ودراسات المجتمعات وعلاقتها بالإسلام، والقانون وحقوق الإنسان، وفلسفات معاصرة، ومنهج الوسطية والاعتدال والتجديد». جميع تخصصات الجامعة الجديدة، يتم دراستها في جامعة الأزهر، ما اعتبره البعض مقصودا من أعضاء التنظيم الدولى للإخوان، وأنهم يسعون لإقامة جامعة موازية تنافس الأزهر ودوره في نقل الإسلام الوسطى في آسيا وأفريقيا. «القرضاوي»، طالب خلال الاجتماع، بإجراء مناقشات على أعلى المستويات لإنهاء جميع الإجراءات المطلوبة لإنشاء الجامعة، وتم تحديد الاسم ليكون «الجامعة الإسلامية»، وتمت كتابة الرؤية والرسالة والأهداف العامة والهوية والفلسفة.