- القطري: حصار الاعتصام ومنع الدخول إليه سيقلل الخسائر - علام: المفاجأة أهم عوامل نجاح الخطة الأمنية للتعامل مع المعتصمين - نور الدين: قطاع الأمن المركزي لديه قوة أمنية قادرة على فض الاعتصام مع قرب موعد قيام قوات الأمن بفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بمسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة بالجيزة، وذلك بعد أن أعلن الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، أن تلك الاعتصامات تمثل خطرًا على الأمن القومي للبلاد، وأن فضها أصبح أمرًا نهائيًّا لا رجعة فيه، اختلفت الآراء حول الخطة الأمثل لفض الاعتصام، وهل يتم فضه بالقوة أم بمحاصرته.. في هذا السياق قال اللواء محمود القطري، الخبير الأمني: إن القيادات الأمنية قد انتهت من وضع خطة فض اعتصام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في ساحة رابعة العدوية، والتي تتضمن “,”فضًّا متدرجًا“,” بدلاً من “,”الفض الحاسم“,” للاعتصام، الذي يشارك فيه الآلاف المطالبون بعودة الرئيس السابق محمد مرسي للحكم . وأضاف “,”القطري“,” أنه نصح القيادات الأمنية بوزارة الداخلية بعدم اتباع الطرق “,”الكلاسيكية“,” لفض اعتصامات أنصار المعزول برابعة العدوية وميدان النهضة، وضرورة اتباع القوة المتدرجة؛ لأننا أمام اعتصام يوجد به عدة آلاف من المعتصمين، ويستخدمون الأطفال والنساء كدروع بشرية، وهو ما ينذر بوقوع خسائر كبيرة من الطرفين . وأوضح “,”القطري“,” أن محاصرة قوات الأمن للاعتصام من كافة جوانبه، ومطالبة المعتصمين بمغادرة الاعتصام عبر مكبرات الصوت، مع ترك مخرج واحد لخروج المعتصمين وعدم عودتهم مرة أخرى، هو أفضل طريقة لفض هذا الاعتصام، وسوف يكون بأقل عدد من الخسائر، وسوف يستغرق وقتًا طويلاً؛ لذلك يجب على قوات الأمن أن تتحلى بالنفس الطويل . وأشار الخبير الأمني إلى أنه في حال رفض أنصار المعزول مغادرة محيط الاعتصام وقاموا بالاشتباك مع قوات الأمن؛ فإن هذا سوف يجبر قوات الأمن على استخدام القوة لفض الاعتصام، وهذا ليس في مصلحة أنصار المعزول؛ لأن أعدادهم والأسلحة التي معهم لا يمكن مقارنتها بأعداد أو أسلحة قوات الأمن؛ لذلك يجب عليهم أن يحكِّموا صوت العقل وألا ينساقوا وراء قياداتهم . ومن جانبه أوضح اللواء فؤاد علام، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، أن من يعلن عن الخطة التي سوف تتبعها قوات الأمن لفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي فهو لا يفقه شيئًا عن “,”بدائيات“,” الأمن، ومن المؤكد أن الخطة التي يعلن عنها ليست صحيحة . وشدد وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق على أن الخطة التي سوف تتبعها قوات الأمن في فض تلك الاعتصامات هي خطة سرية، ولن يتم الإعلان عنها في الإعلام نهائيًّا؛ حتى لا يأخذ أنصار المعزول احتياطاتهم لمواجهة تلك الخطة، مؤكدًا على أن أهم عامل في أية خطة أمنية هو المفاجأة، وهذا العامل هو الذي يتحكم بدرجة كبيرة في نجاح أو فشل أية عملية أمنية . وأشار اللواء محمد نور الدين، الخبير الأمني، إلى أن قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية لديه قدرة عالية على فض الاعتصامات، وليس صحيحًا ما يتردد على أنه من المستحيل فض الاعتصامات، وأوضح أن تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي بعدم فض الاعتصام بالقوة متزنة، ولكن هذا لا يتناسب مع تجمعات مسلحة يتم تعذيب المواطنين بها، وتخرج منها مسيرات تروع المواطنين . وقال “,”نور الدين“,” إنه يجب على المسئولين في الدولة أن يتعاملوا بكل قوة مع مثل تلك التجمعات الإرهابية والتي تهدد الأمن القومي؛ حتى يتم ترسيخ دولة القانون والقضاء على الفوضى التي يحاول أنصار المعزول نشرها في الشارع المصري. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA