دايما السؤال الصعب والغامض والمعقد واللغز والفزورة : " إيه غية رجال الاعمال في دخول البرلمان والقفز علي كرسي من كراسيه ؟ ".. واحد محترم يرد : واضحه العملية .. علشان البزنس وضهر جامد لفلوسهم وملياراتهم " .. واضيف للمحترم نقطة مهمة : " وحصانة كمان من خلالها يلبس طاقية الإخفا ويفك هربا خارج البلاد في حالة نهب بنك كبير عبر قرض ضخم أو توريطة علي غفلة " . رجال الاعمال والعهدة علي الدكتور عبد الله المغازي، أستاذ القانون الدستوري والبرلماني السابق ، مستموتين في المعركة البرلمانية المقبلة وحالفين ألف يمين وبالغالي وتراب البلد أن الفرصة لن تفلت منهم وداخلين المجلس داخلين ويا قاتل يامقتول . قناعة إخوانا رجال المال إن الجنية غلب الكارنية وبفلوسك هتاخد الكحل من العين ، وعلي هذا اجتمعوا علي قلب رجل واحد في جلسات مصغرة طوال الليالي اللي فاتت " فين الله اعلم .. بس أكيد في خُن من إياهم " ، وصوتوا علي وضع خطة حرب واضحة ومحددة تستهدف السيطرة علي البرلمان ، تقضي في الانتشار بالدوائر المختلفة بالتركيزعلي الفقيرة منها ورصد 3 مليارات جنيه لزوم لم الاصوات وزغللة العنين والبطون الجعانه " سموها شرا أصوات سموها .. سموها طريقة مشبوهة ورخيصة للفوز بمقعد سموها " .. المهم بحسب فلسفة هؤلاء البعدا " اللي تغلب به العب به " .. وياد المصيبة لو نجح تطبيق هذه الفلسفة الداهية .. مالذي يحدث ؟؟ يحدث كارثة .. سيطرة من فوق لتحت علي كراسي وزمام المجلس .. وكل الطبخ للقوانين طبعا طبعا هينزل في كرش ولاد اللذينه دول وترجع ريمة لعادتها القديمة وهنشوف اسخن من أحمد عز ميت مرة ومرة وساعتها هنبص حوالينا وهلاوس هتركبنا .. هي فين الثور .. راحت فين ياولاه .. والله دى كانت هنا .. أنا شايفه معديا في التحرير .. هي مشيت ولا إيه .. شكلها زعلت .. باين ماعجبهاش الحال .. وجايز اتسرقت من تاني .. ويعلو الصراخ والهلاوس : انتي فيييييييييييين جهاد .. رحت فين ثورة .