حدث في محطة مصر ، وقف صعيدي يردح ل " إخواني " : إنت دزمة وابن دزمة .. يا بايع ناسك يا حرامي .. انت تسرجني .. يا دزمة قديمة .. وحياة سيدي البهجوري لأنتف دجنك شعره شعره حتي تجول تبت يا واد عمي ، والتفت اليهما أمين شرطة واقترب من الصعيدي المنفعل سائلا : مالكو ؟ رد الصعيدي .. الوسخ ده سرجني وأنا نايم في الجطر المجبل من سوهاج .. ساهاني ولهف محفظتي والاخر يجولي ما حصلش .. ويلتف الصعيدي بوجه ناحية أمين الشرطة ويقول : " المصيبة طلّعت المحفظة من خلجاته وبرضة سايج الهبل علي الشيطنة .. ده ينفع جنابك ؟؟ .. وابتسم أمين الشرطة ، قال : " وإيه اللي يريحك يا بلادينا ؟ " .. الصعيدي : يتحبس طبعا .. مش كفايا مبهدلنا .. أهو ده اللي ناقص قتالين وخرابين وحرامية كمان .. يفتح الله .. وراس جدي أبو جصبه ما حالل عنه .. هيّ سايبه جنابك ولاّ سايبه.. ويبتسم الأمين ويرد .. طبعا مربوطة .