كشف العضو المنتدب لشركة "تطوير الموانئ" عبد الله حميد الدين، أن القدرة الاستيعابية ل"ميناء الملك عبدالله" في المدينة الاقتصادية بالسعودية ستجذب واردات نحو 70 دولة خارجية، كانت تفرغ بضائعها في موانئ الدول المجاورة لكي تصل إلى السعودية كميناءي دبي والعقبة، ما سينعكس إيجابا على خفض التكلفة على المستثمر والمستهلك، سواء في المملكة أو بعض دول الجوار على المدى الطويل. وأضاف أن الميناء سيرفع من قدرة مناولة الحاويات في السعودية بما يتناسب مع حجم اقتصاد المملكة، الذي يعد ضمن أكبر20 اقتصادا عالميا، والأول على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى تلبية النمو المتزايد للسوق السعودي.