دعت" الجبهة الحرة للتغيير السلمي" في ذكرى جمعة الغضب الأولى كافة جموع المواطنين إلى إغلاق هواتفهم المحمولة من العاشرة صباح اليوم السبت إلى العاشرة مساء احتجاجا على ما وصفته ب "المؤامرة النكراء"، وأداء صلاتي الغائب على أرواح الشهداء والعصر على كوبري قصر النيل وفى مختلف الميادين وساحات مصر. كما طالبوا المجلس العسكري بالكشف عن الشخصية العسكرية التي أمرت شركات المحمول بقطع الاتصالات عن المواطنين في يوم 28 يناير الماضي وتقديمه للمحاكمة لمسئوليته، عن استشهاد المئات من شباب الثورة وسقوط آلاف المصابين، كما أكدوا ضرورة أن يقوم البرلمان بتشكيل لجنة للتحقيق لاستكمال في هذه الواقعة. وأدانت الجبهة، ما وصفته، ب "استمرار جماعة الإخوان المسلمين فى استفزاز الثوار في ميدان التحرير وميادين مصر بإصرارهم على تحويل ذكرى سقوط الشهداء من أبناء مصر إلى مناسبة للاحتفال وبالتحالف المشين مع المجلس العسكري فاقد الشرعية والتنسيق مع الإدارة الأمريكية حليفة أنظمة الاستبداد العربية". ودع، مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين إلى سرعة تقديم الاعتذار لأسر الشهداء والمصابين، لإصرارهم الاحتفال بذكرى ال25 من يناير دون مراعاة لأسر الشهداء ،وحق الشهيد الذي لم يحصل على شيء من حقوقه حتى الآن، ضرورة استكمال أهداف الثورة وفي مقدمتها "القصاص من قتلة الشهداء وإنهاء حكم العسكر ".