اتهمت الناشطة السياسية "نواره نجم" كلا من وزير الداخلية بصفته ، ومأمور قسم بولاق أبو العلا ورئيس المباحث وقائد قوة الجيش القائمة على تأمين مبني ماسبيرو وقائد مبني الإذاعة والتلفزيون وتوفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين وحياة الدرديري المذيعة بنفس القناة ،بالتحريض على الاعتداء عليها مساء الأربعاء الماضي ،في تمام الساعة السادسة مساء ً أثناء خروجها من ماسبيرو،وتقدمت ببلاغ للنائب العام ضد كلا من المذكورين سابقا . حيث ذكرت في بلاغها أنها أثناء خروجها من مبنى الإذاعة والتليفزيون محل عملها فوجئت بعدد من الأشخاص أمام مبنى ماسبيرو يقومون بالاعتداء عليها بالضرب بالرغم من تواجد قوات الأمن الممثلة في الشرطة والجيش والتي لم يتدخل أحدا منهم لوقف الاعتداء عليها مضيفة أنها فوجئت بضابط الشرطة المتواجد أمام المبنى يقوم بأفعال من شأنها تشجيع المعتدين عليها بالمضي قدما في إيزائها والتحرش بها لولا تدخل بعض المارة. كما وجاء في البلاغ رقم 182 لسنة 2012 أن كلا من "توفيق عكاشة و حياة الدرديرى" قد دائبوا على التحريض بوصف نجم بألفاظ تثير الكراهية في حقها ،وقيامهم بالدعوى للاعتداء على نجم مما دعاها لتحرير محضر ضدهم بإدارة مكافحة جرائم الحاسبات ،وبعد انتهاء التحقيق مع نواره اتجهت لتوقيع الكشف الطبي عليها.