ترددت أنباء حول رغبة الهيئة العليا والهيئة الوفدية "الجمعية العمومية" لخلع "السيد البدوي" من رئاسة حزب الوفد، وذلك بسبب هزيمة المرشحين التابعين للحزب الوطني المنحل المتواجدين على قوائم الوفد ،كما أن حزب الوفد برئاسة السيد البدوي فشل في الانضمام لأي تكتل سياسي كالإخوان أو الكتلة المصرية. جاء هذا في أثناء عقد الجمعية العمومية للوفد، والتي تعقد فور إعلان النتائج النهائية لمرشحي حزب الوفد. وقد أكدت الجمعية العمومية بأنه سيتم فتح كافة الملفات التي أدت إلى فشل الحزب في حصد المقاعد البرلمانية المناسبة مع عراقة "الوفد" بانتخابات مجلس الشعب. كما واخفق البدوي وأعوانه المهيمنين على مقاليد الأمور داخل الحزب، جراء الصفقات المريبة التي عقدها السيد البدوي مع أركان وفلول الوطني ، وعلى وضع أسماء غير مرغوب فيه بقائمة الوفد علي رأسهم اللواء "عبد الوهاب خليل" مدير أمن 6أكتوبر الأسبق.
كما واتهمت اللجنة القيام بحركة مريبة أثناء المرحلة الأولي من الانتخابات،حيث بعد فوز القيادية بحزب الوفد والأمين العام الأسبق لحزب الجبهة "مارجريت عازر" في قوائم الوفد لانتخابات المرحلة الأولى بالقاهرة "عمال"، قام قيادي وفدي كبير كان مرشحا على نفس القائمة وحصل على أصوات أكثر من "مارجريت عازر"،لأنه فئات غير أنه لم يتمكن من الفوز بحركة غريبة، حيث طالب مارجريت عازر بتحمل ودفع كافة تكاليف الدعاية الانتخابية لكل أعضاء القائمة.