بعد كشف المستور وخسائر قوائم الوفد بسبب فلول الوطني .. بشائر انقلاب من قبل الهيئة العليا والهيئة الوفدية "الجمعية العمومية" بهدف لخلع السيد البدوي من رئاسة حزب الوفد، بعد تلقين أركان الوطني المنحل المرشحين على قوائم الوفد هزيمة ساحقة، والسطو على جريدة الدستور الأمر الذي أدى إلي سحب رصيد حزب الوفد من الشارع السياسي. وأكد المصدر أن حزب الوفد برئاسة السيد البدوي فشل في الانضمام لأي تكتل سياسي كالإخوان أو الكتلة المصرية. وأشار المصدر إلى أنه سيتم فتح كافة الملفات التي أدت إلى فشل الحزب في حصد المقاعد البرلمانية المناسبة مع عراقة "الوفد" بانتخابات مجلس الشعب. وأكد المصدر إخفاق البدوي وأعوانه المهيمنين على مقاليد الأمور داخل الحزب، جراء الصفقات المريبة التي عقدها السيد البدوي مع أركان وفلول الوطني، فضلآ عن وضع مرشحين غير مرغوب فيهم، وعلى رأسهم اللواء عبد الوهاب خليل مدير أمن 6أكتوبر الأسبق، والذي شاهد الرصاص ينهمر على الصحفيين في "موقعة الوفد- أول إبريل2006" دون أن يحرك ساكنآ، إبان محاولة نعمان جمعة رئيس حزب الوفد الأسبق السيطرة على الحزب بالقوة المسلحة، وكان خليل وقتها مديرا للمباحث بمديرية أمن الجيزة. وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل قائلآ: بعد فوز القيادية بحزب الوفد والأمين العام الأسبق لحزب الجبهة مارجريت عازر في قوائم الوفد لانتخابات المرحلة الأولى بالقاهرة "عمال"، قام قيادي وفدي كبير كان مرشحا على نفس القائمة وحصل على أصوات أكثر من "مارجريت عازر"؛ لأنه فئات غير أنه لم يتمكن من الفوز بحركة غريبة، حيث طالب مارجريت عازر بتحمل ودفع كافة تكاليف الدعاية الانتخابية لكل أعضاء القائمة محيط.