حملت السلطة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إحراق مسجد بقرية قصرة في نابلس شمال الضفة الغربية فجر الاثنين، وكان مستوطنون إسرائيليين قد أضرموا النيران في المسجد مما أدى لاشتعاله بالكامل، كما خطّ المستوطنون شعارات على جدرانه معادية للمسلمين والعرب. وأدانت الرئاسة الفلسطينية بلسان المتحدث باسمها نبيل أبو ردينة الاعتداء، واصفة إياه بأنه دليل على التصعيد الإسرائيلي الرافض للسلام.
ودعا أبو ردينة في بيان المجتمع الدولي للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولي.
من جانبه حمل رئيس الوزراء سلام فياض حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إحراق المسجد.
وقال فياض في بيان إن حكومة إسرائيل "تتحمل المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له شعبنا وممتلكاته ومقدساته من اعتداءات، ولا بد من محاسبة هؤلاء المستوطنين على أعمالهم الإرهابية".