كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية نقلا عن المحامي الإسرائيلي شومليك باخر أستاذ القانون بجامعة تل أبيب إن الرئيس المصري السابق حسنى مبارك يحتاج لمعجزة من السماء لينجو من الإعدام، موضحا أن التهم الموجه لمبارك كفيلة بالحكم عليه بالإعدام، وفى مقدمتها تهمة قتل المتظاهرين، بالإضافة إلى تهمة الخيانة فى قضية الغاز المصدر لإسرائيل. أضاف شومليك أن النيابة المصرية ربما تنظر إلى مبارك بعين الاعتبار لرفضه الهروب خارج البلاد مع أسرته مع بداية الثورة ، مثل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن على والرئيس اليمنى على عبد الله صالح، وأنه خضع بكامل إرادته للمحاكمة، لكن الظاهر أن النيابة تجاهلت هذا الموقف وأصرت على محاكمته رغم إعيائه الشديد، مرتديا الملابس البيضاء وداخل القفص الحديدي، وكأنه خالد الإسلامبولي قاتل السادات. وأوضح المحامى الإسرائيلي أنه فى حالة إعدام مبارك مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين، فإن الأوضاع فى مصر لن تتغير، بمعنى أن المشنقة لن تحل الأوضاع الاقتصادية المتردية بمصر ، ولن تجعل السياحة فى مصر تنشط من جديد ، ولن تعوض خسائر البورصة ، أو تحل المشاكل السياسية بمصر حول هل الدستور أولا أم الانتخابات.