قال السيد "حسن نصر الله" الأمين العام لحزب الله إن حرب تموز تركت آثارا خطيرة على إسرائيل أهمها اهتزاز الثقة داخل الجيش الإسرائيلي ورفعت الثقة بالمقاومة في فلسطين والعراق والعالم الإسلامي. وأضاف السيد" نصر الله" في كلمة له بمناسبة الذكرى الخامسة لانتصار المقاومة في حرب تموز 2006 نقلتها قناة المنار إن من أهم أسباب الانتصار هو الثبات والثقة والصمود في كل المجالات السياسية من خلال الصمود بوجه الضغوط بالإضافة إلى الصمود العسكري للجيش اللبناني والصمود الكبير للمقاومين في الميدان، وأن قوة المقاومة في لبنان على مستوى معنوياتها وتماسكها وشجاعتها وكوادرها البشرية هي أعلى وأفضل من أي زمن مضى ومنذ انطلاقها. كما قال "حسن نصر الله" أمين عام حزب الله إن الإسرائيليين يعملون على استعادة الثقة عن طريق بذل الجهد العسكري واستنهاض الإسرائيليين عبر المناورات العسكرية وتدريب الجنود واستدعاء الاحتياط وإيجاد حل لسقوط الصواريخ، والذي أكد أنها ستصل إلى ما بعد حيفا حاليا. وقال السيد" نصر الله" أننا لسنا طلاب حرب لكن إن وقعت سنواجهها وإن سألني أحد هل المقاومة جاهزة للحرب أقول بعزم وإيمان إنه بمعرفتي بعدوي وبالمقاومين الأبطال كما كنت أعدكم بالنصر دائما أعدكم بالنصر مجددا مشيرا إلى أن حرب تموز عام 2006 أظهرت عجز إسرائيل عن حماية جبهتها الداخلية من صواريخ المقاومة وبينت أنها غير قادرة على الوصول إلى صواريخ المقاومة في لبنان أو غزة. وشدد على أن الهدف من اتهام حزب الله بجريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري هو ضرب الثقة في المقاومة وفي ثقة أهلها بها، وحذر الإسرائيليين من الاعتداء على لبنان وطالبهم بالتخلي عن أطماعهم وأحلامهم إلى الأبد. وأوضح أن المساحة الاقتصادية للمياه الإقليمية اللبنانية حوالي 22500 كيلومتر مربع وأن المساحة المختلف عليها حوالي 850 كيلومترا مربعا وتحتوي على ثروات نفطية وغازية كبيرة وضمتها إسرائيل لها بالمخالفة للقوانين الدولية. وهدد إسرائيل وحذرها من الاعتداء على هذه المساحة التي اعتبرها معتدى عليها وليس متنازع أو مختلف عليها، وأن أي اعتداء على منشآت لبنانية في المياه الإقليمية ستمس منشآته على الفور ولبنان قادر على ذلك.