كتبت جيهان أبوالدهب - باحثة سياسية في الشئون الدولية-- عللا صفحتها فى الفيسبوك أسقط الرئيس محمد مرسي أكبر محاولة إستفزاز , وكعادته أحرق كارت قوي من كروت المعارضة اللعينة, ألا وهو موجة السب والشتم والتنكيل به من خلال الإعلام المضلل وقنوات الفلول , فهو اليوم أمر بسحب جميع البلاغات التي تخص سب وإهانة الرئيس . عندما سمعت الخبر كاد عقلي ينهار وغضبت كثيراً لأني كنت أود معاقبتهما , لكنني بعد تفكير وتروي وجدت أن الرئيس رد عليهم بمنتهي القسوة والتعالي والترفع لما يصفونه به , فمعني أن يتركهم يسبون ويكذبون دون أن يلتفت لهم ولا يفكر في عقابهم فهذا أمر يؤلمهم أشد الألم لأنهم فشلوا في استفزازه , وجره الي حيث أرادوا له الوقيعة، علاوة علي ذلك فهو قد عفي القضاء من تخاذله وتحيزهم, حيث أن القضاء مشترك إشتراك غير خفي في تلك اللعبة لإمتهان وضياع هيبة الرئيس من خلال مسلسلات البراءات لكل المتطاولين والمخطئين في حق هيبة الدولة في شخص الرئيس والأمثلة كثيرة جداً وأقربها , توفيق عكاشة , وباسم يوسف وغيرهما من المروجين للأكاذيب والإشاعات . سيدي الرئيس تأكد أن حقك باق مهما طال إنتظارك وانتظارنا , ومهما كان سواد الليل حالكا , فبزوغ الفجر مؤكداً لتشرق شمس يوم جديد ذات نهار كاشف لكل متربص خسيس , فامض في طريقك ولا تلتفت فإنهم جميعاً كالخفافيش مأواهم الظلام والناس نيام , فدعهم لرب السماء والأرض الذي يمهل ولا يهمل، حي قيوم، لايغفل ولا ينام , فسبحانه رب العزة عما يصفون . تشتري قطر سندات إضافية من مصر بثلاث مليارات دولار لترتفع حزمة المساعدات التي قدمتها الي مصر 8 مليارات دولار وذلك علي الرغم من وجود الأهرامات وأبوالهول مكانهم بالجيزة تحت الريادة المصرية لا القطرية ، والغريب أن النيل مازال يجري ليروي بماءه العذب شعب مصر وأرضها , ولن يجف بسبب شراء قطر له! ومازلت الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو تبث بإسم الإذاعة المصرية لا القطرية ، كل شيء بمكانه ولا يوجد تغيير إلا في نفوس الضعفاء المتأمرين علي وطنهم والبائعين إنتمائهم بكل أسف لغير وطنهم مصر. شكراً لقطر التي ساندت ومازالت تساند مصر، فمصر في أمس الحاجة الي من يأخذ بيدها في محنتها ويمد لها العون. وتحية إعزاز وتقدير لكل الأيادي الكريمة التي تعطي لتبق مصر مرفوعة القامة , شكراً قطر التي لم تلتفت لمروجي الإشاعات والفتن الهدامة من أجل سقوط إقتصاد مصر لمصلحة حفنة من العملاء وأصحاب المصالح ، المتناسيين مصلحة الوطن وأمنها واستقراراها, فمن أجل تحقيق مصالحهم ومكاسبهم يهون كل شيء وتبقي منافعهم!. ستنهض مصر بعون الله عزوجل أولاً، ثم بعون المخلصين الذين يعلمون قيمة مصر وحجم المواجهة والتحديات الصعبة التي تواجهها بعدالثورة وهو الأمر الطبيعي للمرحلة الإنتقالية. إن كثير من أمال الشعوب العربية تنتظر عودة الريادة المصرية لمكانتها الحقيقية كما كانت بالسابق حتي يتثني لها المطالبة بحقوق تلك الشعوب التي يظن البعض أنها ماتت ولا حياة لها مرة ثانية. شكراً لمن ساندنا اليوم وغداً ولن ننس رد الجميل لهؤلاء، وسيعلم من تخاذل ومن تأمر علينا أننا سنظل مرفوعي القامة بسواعد رجالنا المخلصين وبمساندة المحبين والمؤمنين بضرورة عودتنا منتصرين. وعاشت مصر حرة أبية رغم أنف الحاقدين.