شن القس فلوباتير جميل، راعى كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل، هجوماً شديداً على نظام الرئيس محمد مرسى، واتهمه على قناة «ستيرك» التى تبث من أمريكا، بضلوعه وجماعة الإخوان المسلمين بالاتفاق مع حركة حماس، فى تفجيرات كنيسة القديسين، بداية العام الماضى، وعرض على القناة مشاهد من مذبحة ماسبيرو، ودعا لمسيرة حاشدة للأقباط بعد غد من دوران شبرا إلى مبنى التليفزيون. وتعليقاً على هجوم فلوباتير، قال مصدر كنسى مسئول إن القمص لا يمثل الكنيسة وإنها لن تعلق بالسلب أو الإيجاب على تصريحاته. وكشف المصدر عن أن الكنيسة اتخذت قراراً غير معلن منذ بداية العام الحالى بنقله إلى إحدى الكنائس بولاية فيرجينيا، بعد اتهامه بالتحريض على أحداث ماسبيرو، وتهديده بالقتل فى أكثر من مناسبة، فيما رأى اتحاد شباب ماسبيرو، تصريحات فلوباتير: شو إعلامى. وقال الدكتور محمد سعد عليوة، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين: فلوباتير سفيه، والبيّنة على من ادّعى وإذا كان لديه دليل فليقدمه. من جهة أخرى، اتهمت رابطة «أسر شهداء ماسبيرو»، المكونة من عدد من أسر الشهداء، «اتحاد شباب ماسبيرو»، بالمتاجرة إعلامياً ومادياً بالأحداث والسعى لجمع تبرعات من عموم الأقباط بأشكال غير مشروعة لتحقيق أهداف شخصية بعيدة عن حقوق الشهداء، قبل أقل من 48 ساعة من الذكرى الأولى لموقعة ماسبيرو. وطالبت الرابطة، فى بيان لها، الجهات الحكومية والإعلامية والقانونية بوقف التعامل مع الاتحاد، بعد جمع أعضائه تبرعات مادية، تحت مسمى «مساندة أسر الشهداء»، ووصفتها بالخسيسة. وقال مصدر باتحاد شباب ماسبيرو، رفض الكشف عن هويته، إن تلك التصريحات المشبوهة تريد النيل من استقرار الاتحاد، الذى يحمل هموم الأقباط فى كل تظاهرة واحتجاج، مشيراً إلى أن «رابطة أسر الشهداء» تضم 3 أسر، وإن سبب الأزمة، عدد من نشطاء الحركات القبطية مدّعى الثورية
