علق عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية،عن أزمة الجمعية التأسيسية للدستور،مؤكدا توقعه لحدوث أزمة سياسية بين الإخوان المسلمين والمجلس العسكرى،وذلك خلال لقاء تلفزيوني له امس،الاحد،مع برنامج الحياة اليوم على قناة الحياة الفضائية، قائلا: يجب أن يحدث توافق حول الدستور الجديد، وإلا سيسقط، مشيرا إلى ضرورة مشاركة كل القوى السياسية فى كتابة الدستور الجديد،مضيفا أنه إذا لم يوافق 25% من الشعب على الاستفتاء القادم، الخاص بالدستور الجديد، فهذا يعتبر "فيتو" من الشعب، ويجب ألا يتم التعامل معه مثل الاستفتاء السابق. وتابع موسى قائلا: أخشى من انعدام الاستقرار السياسى إذا تم حل البرلمان الآن، منتقدا نسبة مشاركة المرأة فى الجمعية التأسيسية للدستور ب6 مقاعد فقط، على الرغم من أنها تمثل 50% من المجتمع المصرى. وأوضح موسى، أنه إذا استمرت انسحابات القوى السياسية المختلفة من "تأسيسية الدستور"، فيجب أن يكون هناك وقفة، وكل القوى السياسية يجب أن تشارك فى الجمعية التأسيسية للدستور. غير انه اعتبر أن نسبة ال50% من مجلسى الشعب والشورى فى الجمعية التأسيسية للدستور، أكثر من اللازم، مشيرا إلى أنه لا يعارض أن يكون بها أفراد من مجلسى الشعب والشورى، ولكن كان يكفى فقط أن يكون بنسبة 20%. وبسؤاله حول ما يتردد عن ترشح اللواء عمر سليمان، قال موسى إن سليمان هو آخر نائب رئيس جمهورية للنظام الذى سقط بكل خيوطه، مشيرا إلى أنه أعقل من أن يتصور أنه سيكون رئيس جمهورية (العهد الجديد)، لافتا إلى أنه لم يعلن شيئا، بل إن حملته هى التى أعلنت ترشحه، مشددا على أنه مواطن مصرى من حقه أن يترشح، ولكن بحكم معرفتى القوية به هو أذكى من أن يترشح للرئاسة.