قال أنور الكتبي نائب رئيس شعبة الحدايد والبويات بغرفة القاهرة التجارية أن جميع منتجات الحديد ارتفع سعرها بنسبة تصل إلي 17%بسبب زيادة سعر حديد التسليح في هذه الأيام. أضاف الكتبي أن الزيادة جاءت في الكوالين والمقابض والمسامير وسلك الرباط بالاضافة إلي زيادة في البويات بنسبة 10% ولكن سببها الرئيسي الشركات المنتجة التي أغلقت علي المنتج ثم طرحته في السوق بأسعار مرتفعة . وطالب بضرورة الرقابة علي جميع الشركات المنتجة للوقوف علي السبب الاصلي لرفع الاسعار خلال هذه الفترة علي اعتبار انها فترة حرجة وتتطلب المساندة وليس استغلال الظروف. أكد ان هناك تراجعاً كبيراً في حركة المبيعات لن تقل عن 70% في قطاعه بسبب حالة التدهور التي وصل اليها الشارع المصري وتدني الاحوال الاقتصادية للمواطن الذي يعتبر مستهلكاً ومغذياً الاسواق. أشار إلي أن التجار يترقبون حاليا ما يشهده الشارع المصري من صراع لا يستهدف المصلحة العامة ويؤثر علي الاقتصاد . قال: إنه لا يحمل زيادة أسعار السلع الأخيرة بالكامل لارتفاع سعر الدولار ولكن هناك جزءاً يتحمله من يستغلون الظروف ويرفعون الأسعار ولذلك العامل الرقابي مهم لضبط هذه العملية. وأكد علي غموض المرحلة القادمة ما لم تكن هناك حلول عاجلة لاستقرار البلاد لجذب الاستثمارات ومساندة المشروعات الحالية ودعم التنمية. وطالب بضرورة التصدي لأعمال البلطجة والتخريب وإغلاق الشوارع والميادين وانتشار الباعة الجائلين الذين يؤثرون علي التجارة الرسمية ومدي تواجدها. وقال إن محال التجارة الرسمية لن تستطيع ان تفي بالتزاماتها خلال الفترة المقبلة اذا استمر الوضع كما هو عليه وطالب بالضرب بأيد من حديد علي جميع المخالفين من اجل إعادة انضباط الشارع المصري واعادة الحياة المعيشية والتجارية له من جديد التي افتقدناها منذ فترة طويلة.