أكد صلاح الدين الحناوي رئيس شعبة قطع غيار السيارات بغرفة تجارة الإسكندرية أن سوق قطع غيار السيارات يشهد تراجعا غير مسبوق في حركة التداول خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي تمر بها البلاد؛ حيث انخفضت حركة البيع لقطع الغيار الأساسية إلي 50% بينما أصيبت مبيعات قطع الغيار غير الأساسية "الكماليات" بالشلل التام، وأضاف "الحناوي" أن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد بعد الثورة من عدم الاستقرار والانفلات الأمني أدت إلي تراجع الاقتصاد المصري، وهو ما ساعد علي انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار والين الياباني، مشيرا إلي أن ارتفاع سعر العملة الأجنبية رفع من سعر قطع الغيار بقيمة فارق سعر العملة؛ لأن المستورد المصري يشتري السيارات بالعملة الأجنبية، كما أن الدول المصنعة رفعت سعر قطع الغيار لزيادة سعر المادة الخام، فضلا عن زيادة قيمة "نولون" النقل البحري والتأمين، بالإضافة إلي زيادة الجمارك لارتفاع التكلفة الإجمالية، لافتا إلي أن القيمة الجمركية لقطع الغيار تقدر بثمن تكلفة الشراء بالدولار وبالسعر اليومي دون النظر إلي ما كان عليه السعر قبل دخولها الميناء، وزيادة ضريبة المبيعات لارتفاع التكلفة العامة لقطع الغيار.. وتوقع "الحناوي" زيادة أسعار قطع الغيار إلي 15% خلال الفترة المقبلة، الأمر الذي سيترتب عليه زيادة ركود السوق المحلي لتصل إلي 60% مقارنة بالعام الماضي في الفترة نفسها.