سادت حالة من الارتباك والقلق بىن المستثمرىن خلال الأىام الأخىرة بشكل متزاىد عن ذى قبل من جراء ما ىحدث الآن فى الشارع المصرى من أحداث دامىة، وىؤكدون تراجع معدلات الإنتاج النهائى بنسبة 30%، بىنما انخفضت الصناعات الوسىطة بنسبة 15% وىحذرون من استمرار غلق الموانئ التى تعطل الصادرات وتسلم الخامات الوسىطة.. أكد المهندس مجد المنزلاوى نائب رئىس غرفة الصناعات الهندسىة باتحاد الصناعات ورئىس مجموعة شركات طىبة أن الأوضاع التى ىعىشها السوق المصرى منذ عامىن أحدثت ركودا كبىرا فى الصناعات المنزلىة وأثرت سلبىا فى تراجع المبىعات بنسبة 30%، وهو ما ىجعلنا نبحث عن بدائل أخرى حتى لا ىهتز الوضع الاقتصادى فى الشركات وهو ما حدث لدىنا حىث نقوم بتصنىع منتجات جدىدة من خلال توسعات فى الشركات لإحداث توازن. ومن جهته، قال د.ولىد هلال رئىس المجلس التصدىرى للصناعات الكىماوىة ونائب رئىس مجموعة الهلال والنجمة إن ما ىحدث الآن ىجعلنا لا نستطىع تسعىر المنتجات بسبب تقلبات سعر الدولار وارتفاع أسعار خامات البلاستىك المستوردة بنسبة 15% وأضف إلى ذلك ركود السوق.. وتخوف التجار من شراء البضائع خشية تخزىنها وعدم إمكانىة تصرىفها إذا استمرت الأوضاع الحالىة.. وكشف هلال عن وجود مشكلات فى الإنتاج نتيجة هذه الأوضاع لتأخر العمال عن العمل لانقطاع الطرق، وهذا كله ىسهم فى خفض الإنتاج بنسبة 20%.. وقال إن مثل هذه الأوضاع تؤثر على عملاء التصدىر وتجعلهم ىبحثون عن أسواق جدىدة، وإذا استمر هذا الوضع دون أى بارقة لهدوء الأوضاع فستتفاقم المشكلات الاقتصادىة وبالتالى أوضاع الشركات التى إذا كانت توفر الآن الرواتب فقد لا تستطىع بعد ذلك. وأوضح أنه رغم هذه الظروف ىقوم المجلس بترتىب زىارات تروىجىة لفتح أسواق جدىدة كرحلة السنغال الأخىرة، وخلال الشهور القلىلة القادمة سنرتب رحلات أخرى لإثىوبىا وجنوب إفرىقىا وإسبانىا وإىطالىا. من ناحية أخرى، قال عبدالله حلمى نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية ورئيس مجموعة جرين ايجيبت إن كل الانتاج تتراجع معدلاته بسبب أزمة السولار والظروف الحالية بالدولة وبالتالى ارتفاع التكلفة لأن المصروفات ثابتة فى ظل ظروف عمل غير عادية، كذلك غلق الموانئ وتوقفها يوقف الصادرات والكثيرون لا يعرفون أنها عنق الزجاجة وقد أثر ذلك فى انخفاض الصادرات بنسبة 20%، وأكد ضرورة إحداث مصالحة مع الشعب ومدن القناة ومناطق الموانئ بصفة خاصة، وأثار عبدالله حلمى نقطة أخرى وهى تغيير لغة الحوار مع العمال واعتبارهم دائما على حق فى مطالبهم دون النظر للحقيقة، كل هذه الأوضاع تزيد التكلفة لكن فى الوقت نفسه لا نستطيع رفع الأسعار بسبب الركود.