اختتمت أكاديمية فنون التسويق الرقمي مؤخرا فعاليات مؤتمرها الأول لعام 2013 الذي استضاف الخبير الاستراتيجي الدولي في مجال التسويق الرقمي ديفيد ميرمان سكوت ليتحدث عن "القواعد الإحترافية للتسويق الإلكتروني"، وشهد الحدث حضور أكثر من 150 متخصصا في مجال التسويق من كبري الكيانات الإقتصادية بالسوق المصري ، وذلك بحضور المهندس أحمد صبري رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الذي سلط الضوء خلال فعاليات المؤتمر عن أبرز ملامح الخطة المستقبلية للأكاديمية خلال عام 2013، موضحا أهمية المضي قدما نحو تعزيز مفاهيم وأدوات التسويق الرقمي من خلال استضافة العديد من الفعاليات المتخصصة، ومن المقرر أن يشهد مارس المقبل عقد الدورة الثانية من مؤتمر فنون التسويق الرقمي علي مدار يومين، بالاضافة إلي إقامة المعسكر الرقمي الأول في مصر ومنطقة الشرق الأوسط بمدينة شرم الشيخ مايو المقبل، وأشار إلي أن مثل هذه الفعاليات ستوجد مباديء أساسية للعمل لتنمية الصناعة، كما ستسهم في وضع مصر علي الخريطة العالمية والمسار الصحيح . وأضاف صبري في حديثه أمام المشاركين أن الأكاديمية تستهدف بناء خبرات مصرية وعربية رائدة في أحد أبرز المجالات نموا ، يأتي ذلك في الوقت الذي نجحت فيه الأكاديمية في جذب أنظار العالم العربي وهو ما ظهر واضحا من خلال المشاركة العربية القوية ضمن فعاليات الحدث، وشهدت المشاركة تواجدا قويا لكل من المملكة العربية السعودية ، وقطر والأردن، مؤكدا أن الاستراتيجية التي تنتهجها أكاديمية فنون التسويق الرقمي من شأنها التأثير إيجابيا علي مستقبل التسويق الرقمي بمصر . من جانبه يري الطيار محمود عرب مدير عام الأكاديمية أن المؤتمر نجح من خلال المحاضرة التي ألقاها ديفيد سكوت في إرساء عدد من المبادئ التسويقية أهمها تسليط الضوء علي مفهوم التسويق اللحظي الذي يعد اتجاها عالميا تحتاج الكوادر المتخصصة في مصر إلي التعرف عليه عن قرب لبدء الاستفادة من مميزته ، بالإضافة إلي الحديث عن مبادئ المحتوي التسويقي الذي يعد طفرة جديدة ستشهد مزيدا من النمو خلال عام 2013، كما حدد المؤتمر خطوات الاستخدام السييء للتسويق الرقمي والحالات التي يمكن أن تسيء فيها آليات التسويق الإلكتروني الخاطئة إلي سمعة المنتج . وعلي صعيد آخر أعرب ديفيد ميرمان سكوت الخبير الاستراتيجي الدولي في مجال التسويق الرقمي والعلاقات العامة عن بالغ سعادته بزيارته لمصر قائلا:"إن المصريين استطاعوا أن يثبتوا للعالم بأكمله إمكانياتهم في الاستخدام الأفضل للشبكات الاجتماعية خلال أحداث ثورة 25 يناير، موضحا أن إسم مصر كدولة ارتبط بمصطلح الشبكات الاجتماعية ولكن إساءة استخدامها من خلال نشر الأخبار السلبية وغير الصحيحة أثرا سلبا علي قطاع السياحة ، يأتي ذلك في الوقت الذي يمكن فيه استغلال النجاحات والخبرات المتميزة في تدعيم مختلف القطاعات السياحية والاقتصادية، واختتم حديثه بإبداء رغبته القوية في الرجوع لزيارة مصر مرة أخري".