أعلن اتحاد الصناعات المصرية برئاسة جلال الزوربا تأييده للخطوات التى أعلنت عنها الحكومة حول فتح باب المصالحة مع المجتمع الاقتصادى والاستثمارى مؤكدا أن مصر فى حاجة ماسة إلى التوافق الوطنى الشامل وتكاتف جميع أبنائها وخبراتها لإعادة بناء الدولة المصرية وقد آن الأوان أن يتحقق هذا التوافق سعيا إلى تحقيق المصالحة الشاملة فى المجتمع بجميع طوائفه فى القضايا الخلافية بجميع أشكالها. وأكد اتحاد الصناعات فى بيان له أمس ان فتح الباب للتصالح مع مجتمع الاقتصاد يعد مؤشرا جيدا من شأنه أن يعكس قوة الدولة فى التعامل مع الموضوعات الاقتصادية ورسالة ايجابية لإعلاء دولة القانون وايجاد بيئة استثمارية جديدة تفتح الباب أمام استعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى لعودة الاستثمارات التى تدفع النمو الاقتصادى مرة أخرى ويشجع المستثمر الوطنى على تعزيز استثماراته لتوفير مزيد من فرص العمل والحد من معدلات الفقر والبطالة. وأشار الاتحاد إلى ضرورة ارساء مناخ عام يشجع جميع المستثمرين على الاستثمار فى مصر باعتبارها دولة القانون وأن الدولة قادرة على الفصل فى القضايا المختلفة والتغلب على جميع السلبيات مؤكدا أن الظروف الحالية التى يمر بها الاقتصاد المصرى فى حاجة إلى تكاتف الجميع للخروج من عنق الزجاجة والانطلاق بمصر إلى آفاق أوسع يتحقق فيها الاستقرار السياسى والاقتصادى وتحقيق معدلات من النمو الاقتصادى تنعكس ايجابيا على جميع المواطنين.