رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية يؤكد: لا نية لدي ضم القطاع الي بروتوكول الكويز.. والحكومة وافقت علي دعم التصدير ب20 سنتا للكيلو

أكد شريف البلتاجي رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن مصر تفوقت علي اسرائيل زراعيا في تصدير الفراولة والعنب والبرتقال لدرجة ان اشهر سلسلة تجارية اسرائيلية في اوروبا تشتري الحاصلات الزراعية المصرية، مشيرا في الوقت ذاته الي ان اسرائيل تتفوق علينا في إنتاج البذور والزهور .. وقال في تصريح خاص لحديث السوق إن وزيري الزراعة والصناعة والتجارة الخارجية وافقا علي دعم شحن صادرات الحاصلات الزراعية جوا بواقع 20 سنتا للكيلو إلا أن القرار في انتظار موافقة مجلس ادارة صندوق دعم الصادرات.. وتابع أن صادرات القطاع تراجعت هذا العام بنسبة 15% لتصل الي 9.5 مليار جنيه نتيجة الاضطرابات السياسية التي تضرب البلاد، واضاف انه يتم تصدير حاصلات زراعية تتراوح ما بين 150 و200 طن في اليوم عن طريق الجو، مشيرا الي ان المجلس التصديري تقدم بمذكرة عاجلة لوزير الصناعة والتجارة الخارجية للتدخل لدي وزارة الطيران لمواجهة المشكلة وأن وير الصناعة وعد بحل الازمة خلال ايام من خلال زيادة عدد رحلات الشحن الجوي عبر شركة مصر للطيران.. وطالب البلتاجي بالغاء نظام (البعل) علي صادرات الحاصلات؛ حيث يلزم الشركات بدفع 200 دولار علي كل طن تصدير وهو ما يرفع من تكلفة المنتجات ويقلل من فرص تنافسيتها في الاسواق العالمية.
واكد رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن قطاع الصناعات الغذائية في حاجة عاجلة للتوسعات إلا أن ندرة الاراضي تحول دون تحقيق ذلك الهدف.
واشار البلتاجي الي ان منطقة وادي النطرون بها أراض زراعية صالحة للاستثمار، وان المجلس طالب وزير الزراعة بتخصيص 100 الف فدان كمرحلة اولي الا انه لم يستجب الي هذا المطلب حتي الان.
ونفي رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية وجود أية مفاوضات لضم شركات القطاع الي الكويز للتصدير الي السوق الامريكية بدون جمارك واضاف ان القطاع ليس في حاجة للانضمام الي الكويز بفضل الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع عدة دول كاتفاقية الشراكة الاوروبية واتفاقية التجارة العربية الحرة واتفاقية الكوميسا واتفاق التجارة الحرة مع تركيا وتجمع الميركسيور والافتا.. وطالب البلتاجي بضرورة وجود دعم حكومي للتوجه الي السوق الافريقي باعتبارها سوقا بكرا وتمثل امتدادا تاريخيا وجغرافيا لمصر.. وتابع قائلا إن العقبة الكبيرة أمام نفاذ الصادرات المصرية لتلك الاسواق يتمثل في صعوبة النقل والطبيعة الجبلية في إفريقيا.