أشار مكتب الموازنة بالكونجرس الأمريكي إلي ان عجز الموازنة في العام المالي الحالي المنتهي أول الشهر الجاري بلغ 1.1 تريليون دولار وهو العام الرابع علي التوالي الذي يزيد فيه العجز علي تريليون دولار وفي العام المالي الماضي بلغ عجز الموازنة 3.1 تريليون دولار. ومن المقرر ان تصدر إدارة الرئيس باراك أوباما أرقاما رسمية حول عجز الموازنة في منتصف الشهر الجاري، ويتوقع ان تكون متقاربة لتقديرات مكتب الموازنة الذي أشار إلي ان الحكومة اقترضت 31 سنتا لكل دولار أنفقته. وتوقع مكتب الموازنة زيادة متواضعة بنسبة 3% فيما يتعلق بعائدات ضريبة الدخل عام 2012 مقابل 2011 مما يعكس وضع الانتعاش الضعيف للاقتصاد الامريكي، وانخفض انفاق الحكومة الأمريكية في معظم القطاعات عدا برامج الضمان الاجتماعي والمعاشات والرعاية الصحية، يشار إلي ان الرئيس أوباما ورث اقتصادا يعاني الركود وعجزا في الموازنة يزيد علي تريليون دولار، ووعد بخفض العجز الي النصف بنهاية مدة رئاسته الأولي لكن العجز زاد بدلا من ذلك وبلغ 4.1 تريليون عام 2009 و3.1 تريليون في كل من العامين الماضيين وفي العام المالي 2012 مثل العجز المالي 7% من الناتج المحلي الاجمالي. واشار أوباما في مناظرة مع منافسه المرشح الجمهوري ميت رومني الي ان لديه خطة لخفض 4 تريليونات دولار من العجز في السنوات العشر القادمة لكنه احتسب منها تريليون دولار تم توفيرها عبر اتفاقات مع الكونجرس في العام الماضي اضافة الي 848 مليار دولار من حربي العراق وافغانستان وتعهد رومني بمعادلة الموازنة خلال 8 إلي 10 سنوات لكنه لم يوضح كيف سيقوم بذلك.