بعد أن تولي المصور كمال عبدالعزيز مسئولية ادارة المركز القومي للسينما والمخصص لإنتاج الافلام الوثائقية والتسجيلية بدأ في بحث المشكلات التي تواجه هذه النوعية من الافلام حيث تبين أن الافلام التي يقوم بإنتاجها المركز حبيسة المخازن لأن التليفزيون لايقوم بشراء او بعرض الافلام القصيرة كما أن شركات دور العرض لاتقوم بعرض الافلام الوثائقية والافلام القصيرة رغم وجود قرار وزاري يجبر شاشات العرض علي العرض هذه النوعية من الافلام. ويبحث رئيس المركز القومي للسينما مع الجهات المختصه في التليفزيون أو شاشات العرض السينمائي في ايجاد حل لمشكلة عرض هذه الافلام التي تصل إلي المئات وتبلغ تكاليفها ملايين الجنيهات.