قبل يومين فقط من اجراء انتخابات اتحاد كرة اليد المقبلة والمحدد لها 29 سبتمبر الجاري.. دخلت المعركة الانتخابية مرحلة الحسم وتكسير العظام والضرب تحت الحزام، وبدأ المرشحون الثلاثة للرئاسة هادي فهمي وخالد حمودة وحسين لبيب في تكثيف جولاتهم الانتخابية ما بين قبلي وبحري التركيز علي الصعيد خاصة باعتباره كلمة السر الحقيقية في المعترك الانتخابي بعد أن حسمت معظم أندية القاهرة مرشحها بالفعل. من جانبه، جدد هادي فهمي رئيس الاتحاد الحالي تأكيده علي أن الانجازات التي حققتها اللعبة علي مستوي الشباب والناشئين والتي تؤكد أن كرة اليد تسير في طريقها الصحيح وأن السنوات المقبلة ستشهد عودة اللعبة إلي مكانتها علي الصعيدين الافريقي والدولي.. ورفض فهمي اتهامات منافسيه بالفردية والديكتاتورية داخل ادارة مجلسه. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدي فيه منافسه علي منصب رئاسة الاتحاد بالانتخابات حسين لبيب ارتياحه بعد الحفاوة الكبيرة التي وجدها في جولاته الانتخابية والترحيب بأفكاره لانتشال اللعبة واستعادة أمجادها.. بينما أكد المرشح الثالث علي كرسي الرئاسة خالد حمودة انه يحظي بدعم كبير من أندية الاسكندرية وبحري والصعيد خاصة انه رفض الاستمرار في مجلس هادي فهمي لعدم الوفاء بالوعود الانتخابية للأندية وقال إنه في حال نجاحه سيسعي لتحقيق طموحات الاندية وحل مشكلاتها للنهوض باللعبة.