استقر اليورو مقابل الدولار أمس الإثنين مدعوما بتوقعات بأن يأخذ البنك المركزي الأوروبي خطوات جريئة هذا الأسبوع لمعالجة أزمة الديون لكن من المتوقع أن تحد توقعات النمو الضعيفة من مكاسب العملة الموحدة. وتراجع الدولار الأسترالي المرتبط بالنمو الاقتصادي إلي أدني مستوياته في ستة أسابيع مقابل كل من الدولار والين إذ أقبل المستثمرون علي بيعه في ظل مزيد من علامات الضعف في الاقتصاد الصيني ومجموعة من البيانات الأسترالية الضعيفة. وبلغ سعر اليورو 1.2575 دولار دون تغير عن مستوياته في أواخر التعاملات الأمريكية السابقة وغير بعيد عن أعلي مستوياته في ثمانية أسابيع 1.2638 دولار الذي سجله يوم الجمعة بعد أن أثارت كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بن برنانكي توقعات لاتخاذ مزيد من الإجراءات لتنشيط النمو. ويحظي اليورو أيضا بدعم من توقعات أن يعلن البنك المركزي الأوروبي قريبا عن برنامج لشراء السندات وهو ما قد يتم في اجتماعه للسياسة النقدية الذي يعقد يوم الخميس بهدف خفض تكاليف الاقتراض لدول جنوب منطقة اليورو مثل إسبانيا وايطاليا. وتعرض الدولار لضغوط مقابل الين بعد كلمة برنانك، وبلغ في أحدث التعاملات 78.36 ين مقتربا من أدني مستوياته في ثلاثة أسابيع 78.187 ين الذي سجله يوم الجمعة. وهبط الدولار الأسترالي إلي أدني مستوياته في نحو ستة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي بعد بيانات صينية وأسترالية ضعيفة، وسجل الدولار الأسترالي 1.0240 دولار أمريكي انخفاضا من أعلي مستوياته المسجل يوم الجمعة عند 1.0355 دولار.