قالت منظمة التجارة العالمية إن اليمن استطاع تسوية خلاف استمر لأشهر مع اوكرانيا هدد بعرقلة محاولات صنعاء للانضمام الي المنظمة، ووضع الاتفاق اليمني علي طريق سالك صوب نيل عضوية منظمة التجارة العالمية بنهاية 2012 ليصبح العضو 159 بعد روسيا وفانواتو اللتين ستنضمان لعضوية المنظمة في أغسطس المقبل، كما تستكمل دولة لاوس شروط الانضمام. وقال المتحدث باسم منظمة التجارة كيث روكويل إن اوكرانيا اتفقت مع اليمن علي شروط تخص التجارة بينهما، مما يتيح لفريق العمل الخاص بانضمام اليمن ان يعقد اجتماعا نهائيا آخر سبتمبر المقبل، ويلي ذلك موافقة الدول الأعضاء بالمنظمة علي حزمة عضوية اليمن، وإرسال نص الموافقة لصنعاء للتصديق عليها. وتسببت مطالب اوكرانيا المتشددة من اليمن في خلافات داخل المنظمة الدولية، حيث قال دبلوماسيون إن موقف كييف يشكل عقبة امام تسهيل انضمام الدول الفقيرة مثل اليمن للمنظمة، وقد تدخل ثلاثة من كبار الدبلوماسيين في منظمة التجارة لتسهيل التفاوض بين اليمن واوكرانيا، غير أن الاخيرة حذرت في وقت سابق خلال الشهر الجاري من التدخل في حقها السيادي في التفاوض وفي المطالبة بإزالة حواجز تجارية. إصرار اوكرانيا علي نيل تنازلات من اليمن أثار استغراب العديد من الدبلوماسيين لدي المنظمة علي اعتبار ان حجم التبادل التجاري بين البلدين هزيل وكان إصرار اوكرانيا علي نيل تنازلات من اليمن فيما يخص التبادل التجاري قد أثار استغراب العديد من الدبلوماسيين لدي المنظمة، حيث إن حجم التبادل التجاري هزيل بين البلدين، وكانت صنعاء قد تقدمت بطلب الانضمام لمنظمة التجارة في ابريل 2000. ويتوجب علي كل عضو يريد الانضمام لمنظمة التجارة ان يلائم قوانينه الوطنية مع قواعد المنظمة ويوافق علي تحرير التجارة بالشروط التي تقرها كل دولة علي حدة من الدول الاعضاء، وتمتلك كل دولة سواء كانت كبيرة او صغيرة حق الاعتراض علي انضمام دولة غير عضو. وفي سياق آخر، اعلنت المفوضة الاوروبية للمساعدات الانسانية كريستالينا جورجيفا اليوم أن الاتحاد الاوروبي سيزيد مساعداته لليمن للعام الجاري لتصل الي اربعين مليون يورو (49 مليون دولار)، مضيفة ان اليمن يتحول الي احدي أسوأ الأزمات الأنسانية المؤلمة في العالم في ظل معدل قياسي من سوء التغذية.