ناقشت اليوم ندوة وزارة الصناعة والتجارة الخارجية الاثار الاقتصادية والاجتماعية للالكترونيات وتقنية المعلومات حيث اكدت علية عبدالحميد رئيس الإدارة المركزية لدراسات ميزان المدفوعات والموازنات النقدية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية ان هذه الندوة ستسهم في رفع قدرات ومهارات الباحثين ونقل الخبرات المتنوعة لهم ويساعد علي تطوير العمل البحثي موضحة ان هناك العديد من الدراسات والبحوث اعدها القطاع قد أفرزت العديد من التوصيات التي تدعم متخذي القرار بوضع الآليات التي تؤدي الي تحقيق النهضة الاقتصادية والاجتماعية في ظل اقتصاد السوق. وأشار الدكتور حسين عمران رئيس قطاع بحوث التسويق والدراسات السلعية والمعلومات بالوزارة الي أهمية ربط الالكترونيات بتقنية المعلومات ويرجع ذلك إلي انها من الصناعات ذات القيمة المضافة العالية كما أصبحت تدخل في جميع الانشطة الاقتصادية بداية من انتاج الاجهزة المنزلية والسيارات إلي الآلات الاستثمارية المولدة للمنتجات ذات الجودة العالية كما انها تؤدي الي ظهور منتجات حديثة تسهم في زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بالأسواق العالمية لافتا إلي أن هذه القطاع أسهم في رفع القدرات التصديرية لكل من ماليزيا والصين وتركيا. كما طالب بضرورة تبني الدولة السياسات الكفيلة بإعادة هيكلة اساليب الانتاج وربطه بالتصدير والتطوير في مجال الالكترونيات وتقنية المعلومات والاستفادة بتوافر القدرات التنافسية الموجودة لمصر من الأيدي العاملة الرخيصة والموقع الاستراتيجي باعتباره أداة لخفض التكاليف وسهولة جذب الاستثمارات مع التغلب علي نقاط الضعف ومواجهة التحديات المتمثلة في توطين التطوير والتكنولوجيا الالكترونية والاستناد علي الصناعات المكملة مثل صناعة البلاستيك والاسلاك واستغلال تقنية المعلومات والاستفادة من الاتفاقيات التي وقعتها مصر مع مختلف الدول العربية والافريقية والأوروبية بما يتيح لها فرصة كبيرة للتصنيع والتصدير الي تلك الاسواق والدخول في شراكات معها والعمل علي اقامة استثمارات لها داخل مصر.