يستعد عدد كبير من الشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لطرح أسهمها في بورصة النيل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال الشهور الستة المقبلة. وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات الدكتور ياسر القاضي في تصريحات له أمس خلال الاحتفال بتدشين بورصة النيل إن نحو 78 شركة صغيرة ومتوسطة عاملة في قطاع "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" تقدمت بطلبات لقيد أسهمها ببورصة النيل، 33 شركة منها بينها 3 شركات من الصعيد مهيأة للقيد وتنطبق عليها الشروط، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لقيدها في الفترة المقبلة خاصة أنه تم اخطارها بذلك. وأضاف القاضي أن بورصة النيل في الفترة المقبلة حالة قيد هذا العدد من الشركات بها خاصة في ظل التيسيرات التي تقدمها الهيئة للشركات التي وصلت إلي حد تحملها لنحو 80% من تكاليف القيد والاستشارات المالية فيما بعد القيد، مشيرا إلي أن نحو 80% من شركات القطاع هي شركات صغيرة ومتوسطة و10% منها شركات كبري و10% شركات متناهية الصغر، ونسعي في الفترة المقبلة لتشجيع هذه الشركات للقيد سواء ببورصة النيل أو البورصة الرئيسية. ولفت إلي أن هناك لقاءات عديدة تجري حاليا ما بين بورصة النيل والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال "الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" لتعريف أهمية قيد الشركات ببورصة النيل متوقعا أن يسفر ذلك عن قيد المزيد من شركات الاتصالات بالبورصة في الفترة المقبلة. وقال القاضي إن شركات الاتصالات والتكنولوجيا رغم قلة عددها بالبورصة المصرية إلا أنها الأكثر نشاطا وتأثيرا في حركة السوق ونسعي لزيادة عدد هذه الشركات بما يتناسب مع حجم القطاع في الاقتصاد المصري، مشيرا إلي أن قطاع "الاتصالات والتكنولوجيا" يعد الاسرع نموا في مصر.