أكد محمد بن يوسف المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، أن المناطق الصناعية أصبحت إحدي أهم الآليات والأدوات التي تعمل وتسهم في دعم الاستثمار وتنمية الصناعة، حيث اكتسبت بعض الدول العربية خبرات عديدة في هذا المجال من خلال تجاربها الرائدة في إقامة هذه المناطق الصناعية وتنفيذها باعتبار أن هذه المناطق إحدي آليات تحفيز الاستثمار بالدول العربية ومن بينها مصر. وشدد بن يوسف، في بيان صحفي أمس، علي حتمية إنشاء مدن صناعية جديدة تكون قادرة علي امتصاص معدلات النمو السكانية المطردة، وتوجيه هجرتها غير المخططة إلي مواقع التنمية المستهدفة، وتكون قادرة علي الإنتاج الانظف ذي المواصفات القياسية العالمية، من خلال العمل علي تحسين الإنتاج، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات الصناعية. وقال بن يوسف، إن تحسين الإنتاج، وزيادة عنصر الجذب الرئيسي والمحرك الأساسي للهجرة الداخلية في أي دولة، فقد اتجه العالم في نهاية القرن العشرين إلي إعادة التخطيط الشامل للأنشطة التنموية، وصدور التشريعات والقوانين التخطيطة، طبقا للميزة النسبية لكل منطقة، أخذا في الاعتبار استخدامات الأراضي للنطاقات العمرانية والزراعية والصناعية والسياحية عن طريق أخذ محاور تخطيطة جديدة لتحقيق التوازن المطلوب لهذه الأنشطة.